رصدت صحيفة «لوتمب» السويسرية، العلاقة المشبوهة التي تجمع بين الإخواني بي طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، بالدوحة التي تولت قيادة رحلة صعوده، موضحة أنه خلال عام 2000، بينما تصاعد نجاحه بفضل دعم قطر في الأوساط الإسلامية في أوروبا، رفضت الولايات المتحدة هذه الأفكار، وتم فصله من جامعة «فيربورج» الأميركية.
وأوضحت الصحيفة، أنه ظل مشردا حتى وجد في بريطانيا نافذة يطل منها لينشر أفكاره ويثبت أقدامه في جامعة أكسفورد بفضل الدعم الذي قدمته الدوحة عام 2009 له، كمنحة تمويل أبحاث الدراسات الإسلامية لصالح جامعة أكسفورد، وهو ما أعطى فرصة لرمضان لنشر أفكاره المسمومة عبر هذه الأبحاث.