أكد صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، مرشح حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية بالإسكندرية، أن مصر قد استعبدت واستبدت وسُرقت ونُهبت فى عهد النظام البائد، وأنه قد آن أوان الحرية والعدل والكرامة والعزة والكفاية للشعب المصرى.
وقال - خلال المؤتمر الانتخابى للحزب بمنطقة عزبة القلعة بالعوايد بالإسكندرية الثلاثاء- إن هناك عدة حركات وتيارات مصرية «لم يفصح عن هويتها» حصلت على أكثر من مليار جنيه بعد الثورة من جهات خارجية، وفق التقرير المقدم للنائب العام من وزارة العدل، حتى لا تقام الشريعة، ولعرقلة مسيرة الإصلاح والنهوض فى مصر. وأضاف: «مصر لن تعود تابعة لأى قوى أجنبية، ولن تدخل بيت الطاعة الأمريكى أو الإسرائيلى، لأنها تستحق أن تكون سيدة الأمم، ولا يوجد غير الإسلام هويتنا الوحيدة».
ونفى «صالح» سعى «الإخوان» للسلطة، قائلا: «إذا كنا نريدهاما اعتقلنا وسجنا، فقد تعلمنا وتربينا على أن الدنيا دار من لا دار له ويجمعها من لا عقل له، وأننا نحن (الإخوان) لا نسعى إلا لله ولا نبيع ولا نأكل بديننا، ومن سيعطى مصر للمصريين سنكون خداماً عنده».
وأضاف: «بعد التعديلات الدستورية الأخيرة أصبحت بطاقة الرقم القومى لكل مواطن (صك ملكية) لممارسة حقه وضماناً لعدم سرقة مصر منا مرة أخرى»، لافتاً إلى أن الرقم القومى يعطى للمواطن الحق فى اختيار من يمثله»، ويعطيه الثقة فى الحكومة، والموافقة على الدستور أو رفضه، واختيار رئيس الجمهورية أو عزله.
وطلب المستشار محمود الخضيرى، المرشح على المقعد الفردى، بالدائرة الثانية بالإسكندرية، خلال المؤتمر، من المواطنين أن يحرسوا اللجان بأنفسهم دون الاعتماد الكامل على الشرطة أو الجيش، لافتا إلى أهمية المشاركة الكثيفة للناخبين، للحيلولة دون إفساد الانتخابات، معتبراً أن المشاركة الفاعلة من أقوى الضمانات لنجاح الانتخابات المقبلة.
ونفى «الخضيرى» ما تردد حول انتمائه إلى حزب «الوسط»، رغم احترامه الكامل له وتقديره لجميع أعضائه، معلناً تفضيله أن يكون مستقلاً.