رحبت تركيا، الأحد، بقرار الأمم المتحدة الداعي إلى هدنة انسانية في سوريا، لكنها شددت على مواصلة عملياتها العسكرية في شمال سوريا لاستهداف مقاتلين اكراد تصنفهم «إرهابيين».
وتبنى مجلس الأمن الدولي، السبت، قرارا بالإجماع يطلب «بلا تأخير»، وقفا لإطلاق النار لدواع إنسانية لمدة شهر في سوريا.
وعلقت الخارجية التركية في بيان: «نرحب بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، ردا على تدهور الأوضاع الانسانية في مجمل أنحاء سوريا، ولا سيما في الغوطة الشرقية».
لكن الخارجية أضافت في المقابل ان تركيا «تبقى مصممة على مكافحة المنظمات الارهابية التي تهدد وحدة الاراضي والوحدة السياسية لسوريا».