بحث المهندس طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية، مع يوريكو دياس، وزير الدولة البرتغالي للعولمة، وهو نائب وزير الشؤون الخارجية، والمسؤول عن تعزيز اقتصاد واستثمارات البرتغال في الخارج، أوجه التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة للطرفين، وكذلك لتبادل المعلومات والخبرات في القطاعات الصناعية المختلفة.
أخبار متعلقة
وأوضح «توفيق»، في بيان للاتحاد، الأحد، أن هناك فرصاً جيدة للتعاون والتكامل في العديد من القطاعات الصناعية والسياحية والثقافية التي تشتهر بها البلدين، لافتاً إلى العلاقة التاريخية بين البرتغال ومصر والحضارة العربية بصفة عامة، وتقارب الذوق الثقافي والاجتماعي للشعبين.
وأكد «توفيق» على أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه في مصر، وتنعكس أثاره الإيجابية في تحسين وتهيئة بيئة مواتية ومشجعة على جذب الاستثمارات لتنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الاقتصاد القومي لكلا الدولتين، فضلا عن موقع مصر الاستراتيجي والاتفاقيات المبرمة مع أفريقيا ودول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعل من مصر بوابة هامة لنفاذ المنتجات المصنعة في مصر إلى كافة تلك الدول.
ولفت إلى أن هناك تعاونا كان بدأ بين البلدين في عدد من المجالات، مثل النسيج والجلود ومواد البناء، مشيرا إلى الآفاق الهائلة المتاحة في مجالات أخرى، مثل الصناعات الغذائية، وتعليب وحفظ الأسماك والمأكولات البحرية والزراعة والطاقة المتجددة وغيرها.
من جانبه، أكد يوريكو دياس، وزير الدولة البرتغالي للعولمة، أهمية العمل على تعميق العلاقات الاقتصادية المشتركة، مشيرا إلى مجموعة من المشروعات القومية التي تتبناها البرتغال لإحداث طفرة في المجتمع.
وقام «دياس» بتوجيه الدعوة للاتحاد والغرف الصناعية المشاركة في واحد من أهم المؤتمرات والمعارض السنوية في شهر نوفمبر المقبل بلشبونة.
واتفق الطرفان على إعداد وتجهيز عدد من المعارض والبعثات والزيارات بين رجال الصناعة والأعمال بين الطرفين، بهدف تحديد آفاق ومجالات التعاون والعمل على تحقيق طفرات في العلاقات الاقتصادية المشتركة في أقرب وقت ممكن.
وضم الوفد البرتغالي، مدالينا فيشر، سفيرة البرتغال بالقاهرة، ورئيس اتحاد البنائين (البناء والتشييد)، وممثل إحدى كبرى الشركات المتخصصة في إدارة المنشآت الصناعية وإدارة المشروعات الذكية، وممثل عن واحدة من أهم موانئ البرتغال المتميزة، في تطبيق أحدث الأرصفة وأنظمة الشحن والمناولة والتعامل مع كافة أنواع البضائع، بالإضافة إلى بعض من قيادات الهيئات العاملة في تنمية الاقتصاد البرتغالي.
