قالت صحيفة «جلوبس» الاقتصادية الإسرائيلية، إن تعريفة الكهرباء من المتوقع أن ترتفع مرة أخرى، بنسبة 30%، في أعقاب التفجير الأخير للخط الذي ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل، في سيناء، الأسبوع الماضي، وهو التفجير السابع منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأضافت الصحيفة إن الزيادة الجديدة المرتقبة في أسعار الكهرباء من شأنها أن تؤثر على المستهلكين المنزليين أو الصناعيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي بين ممثلي سلطة الكهرباء، ووزارة البنية التحتية، ووزارة المالية الإسرائيلية، حدد بداية عام 2012 موعداً للزيادة المرتقبة في أسعار الكهرباء.
وتأتي هذه الزيادة المرتقبة في أسعار الكهرباء، بعد رفع أسعار الكهرباء مؤخراً في إسرائيل بسبب توقف ضخ الغاز المصري لإسرائيل عدة مرات طوال هذا العام، الأمر الذي يجبر شركة كهرباء إسرائيل، وهي المستهلك الأكبر للغاز المصري، حيث يمثل من 45% من استهلاكها من الطاقة، على استخدام الوقود، مثل المازوت والسولار، بدلاً من الغاز، الأمر الذي يزيد من تكلفة إنتاج الكهرباء.
وأشار تقرير لشركة كهرباء إسرائيل عن سنة 2010، أن إنتاج كيلو وات كهرباء باستخدام الغاز الطبيعي يكلف الشركة 13.4 أجورة (الشيكل 100 أجورة)، في حين أن إنتاج نفس الكمية بالضبط باستخدام السولار يكلف الشركة 1.43 شيكل.