x

مؤتمر الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب بـ«الأعلى للثقافة» يعلن توصياته

السبت 24-02-2018 23:07 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
مؤتمر الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب بالمجلس الأعلى للثقافة تصوير : آخرون

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وبإشراف الدكتور حاتم ربيع، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وبرئاسة الدكتور صديق عفيفي، مقـرّر لجنة علوم الإدارة بالمجلس، أعلنت توصيات مؤتمر«الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب» بعد مناقشة ما يقرب من خمسة وثلاثين بحثاً وورقة عمل في تفاعل جماهيري مشرّف دعّمه حضور عدد من القيادات والمفكــرين والإعلاميين المهتمّين بقضايا الفكر والثقافة على رأسهم الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور سيد خليل نائب شيخ الأزهر، القس بولس حليم ممثل الكنيسة، الشيخ الدكتور عمرو الوردانى نائب المفتي .

وانتهت جلسات المؤتمر بمشروع التوصيات الأتية:
أولا: دور التعليم في مكافحة التطرف الإرهاب:
- التأكيد على اتّساق الخطط الاستراتيجية لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفنى مع أهداف الدولة القومية لمكافحة الإرهاب.
- الحثّ علي تنــقية المناهج التعليمية والأنشطة التربويةبشكل عام من كل ما يشجّع على الفكر المتطرفو يدعم الإرهاب لبناء أجيال تمتلك فكراً منفتحاً وعقولاً واعية قادرة على مواجهة الأفكار الهدامة .
- تطوير المناهج الدينية بشكل خاص بما يتفق مع ثقافة التسامح و قبول الآخـر.
- تحديث العملية التعليمية عن طريق الاهتمام بالأنشطة التفاعلية التي تعتنى بتطوير طريقة التفكير و تحسين السلوك.
- التأكيد على الاعتناء بالبناء النفسي والثقافي للمعلم باعتباره العنصر الأهمّ في العملية التعليمية والمسئول الأول عن ثقافة النشء وبناء الشخصية السوية للطالب .
- الحثّ على إقامة ندوات ولقاءات ووِرَش عمل بالمدارس والجامعات لتطوير البناء الفكري لدى الشباب لمواجهة التطرف والإرهاب.
- العناية بالأنشطة غير الصفية المدعمة للشخصية المستقلة.

ثانياً: دور الاعلام في مكافحة التطـرف و الإرهاب:
- التأكيد على دور "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام" في متابعة تنفيذ مواثيق الشرف الإعلامي التي تنصّ على مراعاة معايير المهنة وخاصة في صياغة الأخبار المتعلقة بالتطرف والإرهاب.
- الإشارة إلي أهمية تعظيم دور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة كأحد أهم القنوات الإعلامية التي تخاطب جمهور الشباب و ذلك بتكثيف استخدامها في بثّ البرامج التي تكافح الفكر المتطرف .
- تنقية البرامج الإعلامية المختلفة من كل ما يشجّع على الخلاف والفكر المتطرف و التوجيه لاستخدام لغة حوار تستند على الحجج والبراهين والمنطق.
- الحثّ على مشروع إعلامي مشترك بين الدول العربية والإسلامية يكُون هدفه محاربة الفكر المتطرف.
- تطوير وتحديث الخطاب الديني الذي تتبناه وسائل الاعلام المختلفة.
- الحث على تدريب الكوادر الإعلامية تدريبا مهنيا متقناً يساعدهم على طرح قضايا التطرف بشكل موضوعي ومقنع .
ثالثا: دور الثقافة والفن في مكافحة التطرّف و الارهاب:
- التأكيد على الاهتمام الموروث الثقافي والفني للمجتمع المصري و بخاصة الذي يدعّم فكرة الانتماء والوحدة الوطنية.
- ضرورة بناء مفاهيم ثقافية جديدة تدعـو إلى السلام والتسامح ونبـذ العنف والإرهاب .
- الدعوة الي مفهوم أوسع و أعمق للثقافة ليشمل ثقافة السلوك و ثقافة التعامل مع الآخر مع التأكيد علي الا يكون حصر مفهوم الثقافة فقط في الفنون و الاداب .
- توظيف مجالات الفنون والثقافة المختلفة في المجتمع المصري وتكريس جهودها لمكافحة الفكر المتطرّف والتأكيد على دورها كقـوى ناعمة …

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية