x

معارض سورى يعتبر خطاب «الأسد» «إيجابياً».. وآخر يرى إلغاء «الطوارئ» غير كاف

الأحد 17-04-2011 21:57 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب


اعتبر رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد الكريم ريحاوى، خطاب الرئيس السورى بشار الأسد، إيجابياً، مؤكداً أنه «خطوة حقيقية فى طريق الإصلاح». وقال ريحاوى إنه خطاب يدعو إلى التفاؤل، ونحن بانتظار أن تقوم الحكومة بترجمة الخطاب على أرض الواقع وأن يتم تنفيذ ذلك.


وعلى الرغم من أن الناشط الحقوقى والمعارض السورى هيثم المالح اعتبر أن الإجراءات التى أعلن عنها الأسد، خصوصا تلك المتعلقة بإلغاء قانون الطوارئ المعمول به منذ 1963 «غير كافية»، فإنه اعتبر الخطاب «إيجابياً»، وقال إنه موجه للحكومة وليس للشعب «ومع ذلك نأمل أن تتم ترجمة هذا الخطاب عملاً وفعلاً».


وأوضح أن إلغاء «الطوارئ» يعد خطوة غير كافية ويجب أن ترافقها إصلاحات تشمل القضاء الفاسد»، مشيرا إلى أنه «إذا كان القضاء فاسدا فيمكن احتجاز الناس دون مبرر». وأضاف: «يجب تحديد اختصاص الأجهزة الأمنية، وعدم التعرض للمتظاهرين». وتابع أن «رفع حالة الطوارئ لا يحتاج إلى قوانين»، مطالبا «بإلغاء المادة 8 من الدستور السورى وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلى الرأى والضمير».


وتنص المادة 8 على أن «حزب البعث العربى الاشتراكى هو الحزب القائد فى المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها فى خدمة أهداف الأمة العربية».


كان الأسد قد تعهد بإلغاء قانون الطوارئ، القائم فى سوريا منذ أكثر من 40 عاماً، الأسبوع المقبل «كحد أقصى».


وفى غضون ذلك، تظاهر حوالى 150 شخصا من أبناء الجولان السورى المحتل، السبت، فى مجدل شمس، تضامنا مع الحركة الاحتجاجية التى تشهدها مناطق سورية عدة ضد نظام الأسد. ورفع المتظاهرون أعلاما سورية ولافتات كتب عليها «الشعب السورى ما بينذل».. و«الشعب يريد تحرير الجولان».. و«تحرير الإنسان شرط لتحرير الجولان» و«سوريا قوية بالحرية».. و«لا للقتل.. لا للظلم.. لا للقهر».


فيما تجمع عشرات السوريين، السبت، أمام مكتب قناة «الجزيرة» فى دمشق، احتجاجاً على سياستها فى تغطية المظاهرات التى تشهدها سوريا. وردد المتظاهرون هتافات تندد «بالمؤامرات التى تحاك ضد سوريا»، مطالبين القناة بنقل ما يحدث فى البلاد «بحيادية وشفافية».


ورفع هؤلاء شعارات تقول: «الشعب يريد إسقاط الجزيرة، وسوريا الله حاميها وبشار راعيها، ولعن الله الفتنة ومن أيقظها، ولعن الله الفتنة ومهندسيها وأبواقها»، كما رددوا هتافات تدعم الأسد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية