سافر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأربعاء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في رحلة علاجية تستغرق أسبوعين، وذلك لإجراء فحوصات طبية على القلب والكلى.
وقال مصدر كنسي لـ«المصري اليوم» إن البابا سيخضع للفحوصات الدورية التي يجريها بمستشفى «كليفلاند» بولاية أوهايو الأمريكية، بالإضافة إلى إجراء فحوصات على السابق، حيث سبق أن أجرى بها البابا عملية جراحية عام 2008.
وأضاف أن «البابا» غادر القاهرة على خطوط «مصر للطيران» إلى نيويورك، ومنها يستقل طائرة أخرى إلى مدينة «كليفلاند» بولاية أوهايو، ويرافقه الأساقفة أعضاء مكتبه، الأنبا بطرس، والأنبا يؤانس، والأنبا آرميا، وطبيبه الخاص ماهر أسعد.
وأشار إلى أن «البابا» سيقوم بالإدلاء بصوته في السفارة المصرية بواشنطن في انتخابات مجلس الشعب، وذلك إذا لم يتمكن من العودة قبل إجراء الانتخابات.
كان البابا شنودة، قد احتفل بالعيد الأربعين لجلوسه على كرسي البطريركية، الإثنين.