شدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، الخميس، على أن الخلاف مع قطر يعود إلى العام 1995، عندما سيطر والد الأمير الحالي على البلاد، وبدأ بعلاقات تآلف مع جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً أن السعودية حاولت على مدى 15 عاماً ثني الدوحة عن تلك السياسة.
وقال: «كل ما نطلبه من قطر هو وقف التدخل في دولنا، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية». وأضاف «نرفض أن يكون الإعلام القطري منصة لاستضافة المتطرفين والإرهابيين».
وتابع قائلاً: «أظن أن الغرب قد ينظر إلى قطر على أنها دولة صغيرة ومزدهرة، وفيها جامعات أجنبية، وتملك مبانى جديدة، وفريق باريس سان جيرمان، لكنكم لا ترون الجانب المظلم الذي ذكرته للتو»، في إشارة إلى دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، والسماح بجمع الأموال للإرهابيين، وإفراد مساحة إعلامية لاستقبال متطرفين، والترويج لخطاب الكراهية.