علق البيت الأبيض بحذر على خبر طرد المتظاهرين المعتصمين المحتجين على «توحش الرأسمالية وسيطرة الشركات على الدولة»، من إحدى حدائق نيويورك، معتبراً أن «التوصل إلى توازن بين حرية التعبير ومتطلبات الأمن العام من مسؤولية السلطات المحلية». كانت مجموعات مثل «احتلوا وول ستريت» و«احتلوا أوكلاند»، قد نظمت احتجاجات متعددة ضد «سيطرة الشركات».
وردًا على أسئلة الصحفيين حول رد فعل الرئيس باراك اوباما على طرد معتصمين من حديقة كانوا يعتصمون فيها منذ 17 سبتمبر في حي وول ستريت المالي، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما «على اطلاع عبر معلومات صحفية».
وأضاف كارني من على متن الطائرة الرئاسية التي كانت تنقل أوباما من هاواي إلى أستراليا حيث يبدأ الأربعاء زيارة من يومين: «موقفنا هو أنه على كل بلدية أن تتخذ قراراتها الخاصة حول كيفية إدارة هذه المشاكل».
وتابع «نأمل ونرغب في أن تسعى (البلديات) إلى توازن بين تقاليد حرية الاجتماع وحرية التعبير السارية منذ فترة طويلة في هذه البلاد (...) وبين الأهمية الكبيرة لفرض احترام القانون والحفاظ على النظام، وعلى ظروف السلامة العامة التي شكلت مبعث قلق في هذه الحالة».
وقام مئات الشرطيين، فجر الإثنين، بإخلاء مخيم اعتصام «احتلال وول ستريت» في نيويورك واعتقلوا عشرات المتظاهرين.