قال حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، إنه لن يفتح النار على إسرائيل بمجرد ترشحه رئيسا للجمهورية، وأشار خلال لقائه مجموعة من الشباب بساقية الصاوى، السبت، إلى أن هناك فرقاً بين حرب لا يريدها ولا يسعى إليها، وذل أمام إسرائيل لا يقبله، ولفت إلى أن موقفه الشخصى رافض لاتفاقية كامب ديفيد، لكنه لن يفرض رأيه على الشعب المصرى، وسيلتزم برأى المصريين، فإذا أرادوا إلغاء الاتفاقية من خلال البرلمان أو استفتاء، فلن يتردد فى ذلك، وأكد أن من حق الشعب المصرى الحفاظ على ثروته، وستكون أول قرارته حال توليه الرئاسة رفض تصدير الغاز لإسرائيل وفتح معبر رفح.
وأضاف صباحى أن السلفيين مثل جميع المصريين عانوا منع الحريات، ويجب ألا نواجه أفكارهم بالقمع الإدارى والإجراءات التعسفية والاعتقالات، مادامت استمرت مجرد أفكار، لافتا إلى ضرورة مراعاة أن السلفيين عانوا عزلة طويلة، وكأنهم كانوا فى كهف، وليس من مصلحتنا قطع ألسنتهم، بل واجبنا أن نشركهم معنا فى الحوار، وقال: «لن نسمح لأى فصيل إسلامى بالسيطرة على انتخابات حرة فى مصر، وحال فرض رأيهم على المصريين سيخسرون».
وطالب صباحى البابا شنودة بزيارة إثيوبيا لمحاولة إنهاء أزمة المياه، وكشف عن نيته تأسيس منظمة إقليمية لدول حوض النيل تضمن استمرار العلاقات وحقوق الجميع.
وقال إنه سيخوض انتخابات الرئاسة مستقلاً وليس ممثلاً للناصريين، وأضاف: عبدالناصر لم يكن نبيا، ولابد أن نعترف أن له أخطاء، ولا أنتمى لدولة عبدالناصر، ولكن لحلمه وفكره السياسى، وأشار إلى أنه، حال فوزه برئاسة الجمهورية، سيتقدم بطلب إلى حزب الكرامة لتجميد عضويته قبل حلف اليمين، لأن مصر لم تعد بحاجة إلى رئيس يمثل حزباً.