x

«الأوقاف» تعلن تدريس «القدس تاريخًا وحاضرًا» للملتحقين بمراكز الثقافة الإسلامية

الخميس 22-02-2018 15:26 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال مناقشة رسالة ماجستير عن استشراف المستقبل   - صورة أرشيفية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال مناقشة رسالة ماجستير عن استشراف المستقبل - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بدأت الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف للفصل الدراسي الثاني، وفي هذا الإطار اعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مقرر «القدس مكانة وتاريخًا وحاضرًا»، وتوزيع ألفي نسخة على الدارسين من عدد مجلة منبر الإسلام الخاص بهذا الملف والذي يحتوي على بحوث، منها: مدينة القدس أمانة الدين والتاريخ للدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين، والقدس بين الثوابت الدينية والتاريخية والوطنية للدكتور أحمد ولد النيني، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم بموريتانيا، والقدس في الحضارة الإسلامية للدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا.

كما شملت المناهج بحوث: أهمية مدينة القدس ومخططات تهويدها للدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العمار، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية، ومخططات تهويد القدس وخطورتها للدكتور يحي أحمد الكعكي، المستشار في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، والسيادة على القدس والشرعية الدولية للدكتور جعفر عبدالسلام – الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية – مصر، والقدس في قرارات الأمم المتحدة للدكتورة فوزية العشماوي – باحثة وأستاذة الدراسات الإسلامية – جامعة جنيف – سويسرا.

وأكدت وزارة الأوقاف أن تدريس مقرر القدس يأتى للتأكيد على مكانة القدس، وأنها عربية وستظل عربية بإذن الله تعالى، حاضرة في الوجدان ملهبة لحماس الأمة، عاصمة لفلسطين العربية، فالقدس، والمسجد الأقصى في أعماق وجداننا جميعا، كونه أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم): (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم)، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى)، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقد بارك الله (عز وجل) فيه وحوله، وقال سبحانه :{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته، ويستشعروا مسؤوليتهم نحوه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية