x

وكيل «أوقاف الإسكندرية»: من يتستر على الإرهابيين «آثم شرعًا»

الأربعاء 21-02-2018 17:02 | كتب: رجب رمضان |
الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط - صورة أرشيفية الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

نظمت مديرية الأوقاف في الإسكندرية أمسيات دينية بجميع الإدارات التابعة لها تحت عنوان: «استغلال طاقات الأمة لمواجهة المخاطر واجب ديني ووطني»، وذلك لاستكمال الدور الهام للأئمة والدعاة في مساندة الوطن في حربه ضد الإرهاب والتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، خاصة لدى الشباب.

وقال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، إن استغلال طاقات الأمة لمواجهة المخاطر يأتي بالشعور بالانتماء للوطن والمحافظة على استقراره ونموه، وشعور الأفراد بالانتماء إلى وطنهم.

وأكد «العجمي» أن التصدي للإرهاب ومواجهة العناصر الإرهابية واجب ديني ووطني على الجميع وبدون استثناء، خاصة في ظل الدور العظيم والمواقف البطولية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها المقاتلون من رجال القوات المسلحة والشرطة في محاربة العناصر الإرهابية في شمال سيناء.

وأوضح «العجمي» أن من يتستر على الجماعات الإرهابية أو يُؤويهم فإنه يعد مشاركاً فعلياً في الجرم الذي ترتكبه تلك العناصر، مشيرا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله «لعن الله من آوى محدثاً»، ولقد تبرأ رسول الله ممن يدعي الإسلام ويحمل السلاح على إخوانه فقال: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، داعيا جميع أبناء الوطن إلى مؤازرة ومساندة القوات المسلحة والشرطة في التصدي لتلك العناصر وصد خطرهم وشرهم المستطير واجتثاث جذور الإرهابيين ودك أوكارهم وتطهير أرض الوطن من رجسهم وسوء مكرهم وليلحق بهم ما استحقوا من الجزاء والخزي في الدنيا وبأن لهم في الآخرة عذاب عظيم.

وأشار وكيل أوقاف الإسكندرية إلى أن الدين الإسلامي الحنيف جاء برسالة الرحمة والمحبة ليكون منهجه القويم برداً وسلاماً على الناس يرشدهم إلى دروب الحق والخير والسعادة والفلاح ويجنبهم طرق البغي والعدوان والإفساد والتعصب والكراهية وسفك الدماء.

وشدد «العجمي» على أهمية الاصطفاف الوطني وجمع الكلمة ومساندة جهود قيادتنا الواعية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن وإنجاز استحقاقات المرحلة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والانتقال بالوطن إلى عهد مشرق بحكم رشيد ومواطنة متساوية وعدالة اجتماعية وتطور وتنمية شاملة ومستدامة.

واختتم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، حديثه، بالتأكيد على أن مواجهة المخاطر تأتى بالشعور بالانتماء فتكون الطاعة لولى الأمر، ويكون المواطن مواطنًا صالحًا؛ يعمل للخير، ويؤلف بين القلوب؛ لتسود الرحمة والتآخي، والتعاطف والإحسان بين الناس، والإخلاص في العمل، والنية الصادقة في أن يكون حصنًا منيعًا لوطنه، مدافعًا عنه وعن دينه، والتصدي لكل ما يلحق بوطنه الضرر، أو يُشيع فيه الخراب، أو يُوقظ الفتنة، ويسعى للشقاق والخلاف، فواجبنا نحو وطننا أن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا للتصدي لأعداء الوطن داخليًا وخارجيًا، حتى تتحقق الطفرة المأمولة اقتصاديًا وصناعيًا وزراعيًا واجتماعيًا وفى جميع المجالات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية