قال المهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، إن الدولة تتجه للتوسع العمراني حاليا بإنشاء 13 مدينة جديدة على مستوى الجمهورية للتوسع العمراني.
وأوضح محلب، خلال لقائه بطلاب جامعة الإسكندرية، الأربعاء، أن مشروع هضبة الجلالة يأتي ضمن خطة التوسع العمراني، فضلا عن كونه بمثابة تحدى للطبيعة، مشيرا إلى أعمال النسف للصخور بلغت 120 مليون متر.
وأشار إلى أن مشروع استصلاح الـ1.5 مليون فدان وإنشاء صوامع وشون تخزين وحفظ القمح، واجه تحدي الأمن الغذائي في مصر، لافتا إلى أن مشروع الاستزراع السمكي في كفر الشيخ أكبر مشروع بالمنطقة، وانتهى العمل فيه بأقل من سنتين ووفر 15 ألف فرصة عمل، وهى أكثر منطقة كانت تتم فيها الهجرة غير الشرعية ولم تعد موجودة الآن.
وعن العاصمة الإدارية، قال رئيس مجلس الوزراء السابق إنها ليست من الرفاهية، بسبب الزيادة السكانية، ونقل الإدارة من وسط القاهرة والحفاظ على القاهرة التاريخية والتراثية.
وأضاف أن مصر ستدخل عصر الدول المنتجة الطاقة وتداولها مع حلول عام ٢٠٢٠ وذلك بعد اكتشاف حقل ظُهر للغاز الطبيعي، لافتا إلى أنه من المقرر أن ينتج الحقل مليار م3 من الغاز الطبيعي سنويا، وسيصل في ٢٠٢٠ إلى 2.5 مليار م3 من الغاز، وتابع: «الحقل يعد من أكبر حقول غاز بالبحر المتوسط، وبدءا من عام 2019 لن نحتاج إلى استيراد الغاز، نعمل على أن تكون مصر أكبر مركز للشرق الأوسط لتداول الطاقة وتشغيل الغاز».
وقال مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، أن إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها 3195 بتكلفة إجمالية تصل إلى 667 مليار جنيه، بينما تصل عدد المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة الحالية 1229.
وأوضح أن من أهم الأولويات التي تنتهجها الدولة تتمثل في الأمن والبنية الأساسية للنهوض بالدولة، قائلا: «بحلول عام 2052 سنصل إلى 184 مليون نسمة، ما سيتطلب توفير أكثر من 60 مليون فرصة عمل»، مشيرا إلى أن نسبة البطالة انخفضت لـ11.3%، وبلغت الاستثمارات الأجنبية 7.9 مليار دولار، بينما بلغت إيرادات قناة السويس 49.6 مليار دولار، وأكد أن رفع معدلات النمو سيحقق أعلى معدلات فرص العمل.
ولفت إلى افتتاح المرحلة الأولى للمتحف المصري الكبير في أكتوبر المقبل، موضحا أن نصيب الفرد من مياه النيل يبلغ 700 م2 في السنة، وهذه الكمية ستصل إلى 500 م2 بحلول 2052، ما يتطلب الاهتمام بتحلية مياه البحر واستغلال المياه الجوفية.