شهدت القاهرة والمحافظات، الأحد، موجة جديدة من الاحتجاجات الفئوية، وتنوعت مطالب المحتجين ما بين تحسين الأجور والحوافز و«التثبيت».
فى القاهرة، اعتصم العشرات من سائقى مترو الأنفاق بخط شبرا الخيمة على رصيف محطة شبرا، وطالبوا بتحسين الأجور والحصول على مكتسباتهم المالية «التى تتباطأ هيئة المترو فى منحهم إياها» ـ على حد قولهم ـ وأكدوا أن رئيس الهيئة يرفض منح السائقين مستحقاتهم، على الرغم من أنهم كانوا يعملون خلال أيام الثورة ولم يحصلوا عن هذه الأيام على أى حوافز.
من جانبهم، نظم المئات من «العلميين» وقفة احتجاجية، ضد الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، أمام مجلس الوزراء، واتهموه بـ«تضليل الرأى العام وخداع الإعلام»، بعد قيامه بإصدار قرارات «وهمية» تهين العلماء.
كما تظاهر الآلاف من خريجى كليات العلوم أمام وزارة الصحة، وطالبوا بمساواتهم فى تخصصاتهم بالأطباء والمهندسين.
وفى أكتوبر، تجمهر المئات من المدرسين بـ6 أكتوبر ومديرية التعليم بالجيزة، تضامناً مع آلاف المدرسين فى المحافظات للمطالبة بإلغاء اختبارات الكادر.
واستقبل العشرات من المعلمين المؤقتين بنظام الحصة بمحافظة القليوبية الدكتور عادل زايد - المحافظ الجديد - بوقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتثبيتهم وتنفيذ قرار وزير التربية والتعليم الصادر فى 2 مارس الماضى الذى يقضى بتثبيت جميع المعلمين العاملين بنظام الحصة، الذين مضى على عملهم بالتربية والتعليم أكثر من 3 سنوات.
وفى الشرقية، اعتصم نحو 1200 من العاملين بشركة «مصر إيران للغزل والنسيج» بمدينة منيا القمح ـ شرقية، احتجاجاً على عدم صرف الحوافز الشهرية.
وفى المنوفية، أضرب العاملون فى 5 مطاحن رئيسية عن العمل احتجاجا على تهديد مديرية التضامن الاجتماعى لهم بعمل محاضر «كسر حصة» لعدم تسلمهم حصصاً من قمح «شونة» محلة منوف غير صالحة للاستهلاك الآدمى.
وفى البحيرة، أضرب محمود المعداوى، إخصائى أول التطوير بإدارة شبراخيت التعليمية، وشقيقه أحمد المعداوى مدير مدرسة محلة بشر الإعدادية، بسبب تضررهما من تعسف مدير الإدارة ضد الأول واتهامه لهما بالاعتداء عليه.
