أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا الثلاثاء بنظيره المكسيكي انريكي بينيا نييو اتفقا خلاله على تعزيز التعاون بين بلديهما في قضايا الأمن والتجارة والهجرة.
أخبار متعلقة
وكان التوتر تأزم بين البلدين بعد خطاب ترامب المعادي للمكسيك. لكن في الآونة الاخيرة، برزت مؤشرات إلى أن الرئيسين مستعدان لتهدئة الأمور. وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنهما يعملان على التحضير لعقد لقاء.
لكن البيانين المقتضبين الصادرين الثلاثاء لم يتضمنا أي اشارة إلى عقد اجتماع. فقد قال البيت الابيض إن «ترامب شدد على التزامه بتوسيع التعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك حول الأمن والتجارة والهجرة». كما أصدر بينيا نييتو بيانا مشابها.
وكانت تهديدات ترامب بتشييد جدار على طول الحدود بين البلدين وهجماته على المهاجرين المكسيكيين وتلويحه بالخروج من معاهدة التبادل الحر بين دول أمريكا الشمالية قد ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين.
وفي يناير الماضي، ألغى بينيا نييتو زيارة إلى واشنطن بعد إصرار ترامب على أن تتكفل المكسيك بمصاريف بناء الجدار.
وعقد الرئيسان بعدها أول لقاء بينهما منذ توليهما منصبيهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا في يوليو الماضي.
