x

مؤيدان لـ«الأسد» يقتحمان سفارة الأردن بدمشق.. ومجلس الأمن يدين استهداف السفارات

الثلاثاء 15-11-2011 18:33 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : نمير جلال

قال السفير الأردني لدى دمشق، الثلاثاء، إن متظاهرين اثنين، من ضمن 120 محتجًا سوريًا تظاهروا أمام السفارة احتجاجًا على دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله للرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، اقتحما مبنى السفارة وأنزلا العلم الأردني من عليها، فيما أدان مجلس الأمن الدولي «بأقسى العبارات» الهجمات على السفارات في سوريا.

وأوضح السفير عماد العمد، حسب صحيفة «الغد» الأردنية اليومية المستقلة، أن «شخصين من ضمن حوالى 120 سوريا تظاهروا مساء أمس (الاثنين) أمام السفارة في دمشق، اقتحما سور السفارة وأنزلا العلم الأردني ومزقاه، ومن ثم أخذاه وغادرا باحة السفارة».

وأضاف أن «الأمن السوري لم يتخذ أي إجراء لمنع هذين الشخصين من الدخول إلى باحة السفارة»، نافيا الأنباء التي تناقلتها مواقع إلكترونية عن رفع علم حزب الله اللبناني أو العلم السوري مكان العلم الأردني.

وأشار العمد إلى أن «المظاهرة جرت في الوقت الذي تواجد فيه موظفون بداخل مبنى السفارة»، مؤكدا «أنهم جميعا بخير وأنه لم تحدث أي أضرار في السفارة أو مبناها».

وأوضح أنه «وفقا للاتفاقيات الدولية فإن مسؤولية حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية تقع على عاتق الدولة المضيفة»، مشيرا إلى أنه «يفترض العمل بهذا العرف الدبلوماسي المعروف».

ودعا العاهل الأردني، الاثنين، الأسد إلى التنحي من أجل مصلحة بلاده، وذلك في مقابلة بثتها «بي بي سي».

وقال الملك «أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت.. وكنت سأتنحى وأعمل على ضمان أن تكون لدى أي شخص يأتي من بعدي القدرة على تغيير الوضع الراهن الذي نراه».

وفي سياق متصل، أدان مجلس الأمن «بأقسى العبارات»، الثلاثاء، الهجمات التي استهدفت عددا من السفارات والأجهزة القنصلية في سوريا.

وأعرب المجلس، الذي عادة ما ينقسم حول سوريا والقمع الدامي للتظاهرات، عن «قلقه العميق في شأن تكرار تلك الهجمات»، وطلب من السلطات السورية «حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها» و«احترام واجباتها الدولية في هذا الصدد».

وقد هاجم متظاهرون موالون لـ«الأسد» ونهبوا، السبت، السفارة السعودية في دمشق احتجاجا على قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا.

وهاجم مئات المتظاهرين أيضا سفارات فرنسا وقطر وتركيا السبت.

وقدم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الاثنين، اعتذار بلاده عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية