أعلن عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، دعم النقابة وجموع الصحفيين الدولة المصرية في معركتها ضد الإرهاب التي يقودها الرئيس السيسي والجيش والشرطة، ودعا كل المصريين إلى الوقوف صفا واحدا في معركة الإرهاب ومعركة التنمية التي تتم بالتوازي مع معركة الإرهاب.
وحذر نقيب الصحفيين خلال لقائه صحفيي الإسماعيلية بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، بمقر ديوان عام المحافظة من الصحفيين، مما وصفه بمحاولات اختراق الصحافة المصرية، مؤكدا فشلها ووقوفه ضد أي محاولات لاختراقها، لافتا إلى أن الصحافة مرآة المجتمع، تكشف المشاكل من أجل حلها، ولم ولن تقف يوما في تاريخها ضد الدولة لأنها ضمير ووجدان الأمة ومصدر فخر لكل الصحفيين.
وقال النقيب إن على المصريين أن يدركوا خطورة المشهد واستهداف الوطن العربي، لافتا إلى خطورة الأوضاع في اليمن والعراق وليبيا وغيرها وما تعانيه شعوبها ومؤسساتها، ومؤكدا عجز نقابتي الصحفيين باليمن والصومال عن سداد اشتراكات العضوية وتولي نقابة الصحفيين المصرية دفعها.
وأعلن النقيب توقيع تحالف بين النقابة والتليفزيون المصري بالقناة الأولى لتطوير الأداء بها.
وطالب الكاتب عبدالمحسن سلامة بوضع اقتراح بالتعاقد مع أحد المستشفيات لخدمة صحفيي الإسماعيلية. وحول طلب وضع حد أدنى للأجور بالصحف، أكد «سلامة» أنه لما وعد بالزيادة نفذ وتم إقرارها والاستفادة منها من قبل الصحفيين، وفكرة الحد الأدنى تتوقف على ظروف الصحف حاليا، ونحن سنقوم بدراسة رفع الحد الأدنى خلال الفترة المقبلة .
وأعلن النقيب حل أزمة الصحفيين بالصحف الحزبية من خلال وضع وديعة قدرها 10 ملايين جنيه وزيادتها خلال الفترة القادمة إلى 20 مليون جنيه وإنشاء موقع إلكترونى وصحيفة لهم حماية لهم.
وكشف النقيب عن العمل في أكبر مركز تدريبي بالشرق الأوسط للصحفيين بتكلفة 15 مليون جنيه، وبدء صرف زيادة معاش الصحفيين بالزيادة الجديدة من الشهر القادم.