x

وزيرة الهجرة تعلن مشاركة 23 عالمًا مصريًا في مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل»

الثلاثاء 20-02-2018 14:35 | كتب: عماد خليل |
مؤتمر صحفي لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم بمقر مجلس الوزراء - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم بمقر مجلس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أنها نجحت في جمع 23 عالما وخبيرا مصريا دوليا في مجالات الزراعة والموارد المائية وتطوير المجتمعات الزراعية والطاقة لحضور مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل».

وأشارت «مكرم» إلى أن قضية المياه والموارد المائية قضية أساسية، ولذلك جمعت الوزارة 23 عالما وخبيرا، من بينهم ١٢ عالماً وخبيرًا في شؤون المياه والري وإدارة الموارد المائية.

وأضافت «مكرم»، في بيان لها، أن مصر زاخرة بالعلماء والخبراء، وأن ما تقوم به الوزارة من مد جسور التواصل بين العلماء بالخارج والوطن خطوة في طريق طويل لتحقيق النهضة القائمة على أسس علمية، وتطبيق التنمية المستدامة 2030.

وكشفت الوزيرة أنه في مقدمة العلماء الدكتور هاني سويلم، أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، ومدير تنفيذي لوحدة «اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة المياه» في جامعة أخن بألمانيا، وهو من كبار علماء العالم في إدارة الموارد المائية، وقد أنشأ أول مركز في الشرق الأوسط للتنمية المستدامة وأبحاث تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، كما أعد استراتيجية لمصر لإدارة المياه والطاقة لإنتاج الغذاء اعتماداً على الموارد المائية المحدودة.

والدكتور سامح قنطوش، أستاذ الوقاية من الكوارث الطبيعية بجامعة كيوتو اليابانية. وهو صاحب مشروعات بحثية تناولت تأثير السدود على دول حوض النيل.

والدكتورة إيمان غنيم، مدير معمل الأبحاث للاستشعار عن بعد بجامعتي نورث كارولينا وويلمنجتون الأمريكيتين. وهي خبيرة استكشاف المياه الجوفية وتطوير الزراعة، بجانب خبرتها في استخدام التكنولوجيا الجغرافية المكانية المتقدمة (نظم الاستشعار عن بعد، والرادار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية) في دراسة الموارد الطبيعية (مثل استكشاف المياه الجوفية والتنمية الزراعية)، والأخطار الطبيعية (الفيضانات والجفاف وتآكل التربة وارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة لتغير المناخ)، فضلاً عن دراسة كيفية إدارة الأراضي الرطبة الساحلية.

والدكتور محمد يوسف، خبير هندسة الأنهار والملاحة الداخلية في هولندا، وهو أحد خبراء برنامج الاستثمار وإدارة مخاطر الفيضانات وتعرية ضفاف الأنهار، ويعد خبيرًا في هندسة الأنهار المتكاملة والملاحة الداخلية لأكثر من 20 عاما (منذ عام 1992) من الخبرة الدولية في الدراسات النهر مع التركيز على نقل الرواسب، والهياكل الهيدروليكية، وإدارة مخاطر الفيضانات، ودراسات سهولة التنقل (النقل المائي الداخلي)، والتجريف، وإدارة النهر بشكل عام، مع سجل حافل قوي في نمذجة وتصميم أنظمة الأنهار المركبة.

والدكتور رجب رجب إخصائي الهيدرولوجيا وإدارة الموارد المائية. وقد برز في عدة مجالات، من بينها إدارة الموارد المائية والجفاف، والري والصرف، والتربة، واستخدام المياه رديئة النوع لإنتاج المحاصيل، وأثر تغير المناخ على الموارد المائية، كما يحظى بخبرة في العمل لدى عدد من الجامعات ومراكز البحوث، وخبرة ميدانية واسعة على إثر تنفيذ العديد من المشاريع في شمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والهند، ومن هذه المشروعات مشروع التكنولوجيا الحيوية، وعلاجات المياه المستعملة وإعادة استخدامها، واستخدام المياه المستدامة لتأمين إنتاج الأغذية في المناطق الجافة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

والدكتور أمجد المهدي، أستاذ إدارة المياه في أستراليا. وهو خبير دولي يتمتع بخبرة 22 عاماً على المستويين المحلي والدولي في مجال المياه والبيئة والموارد الطبيعية وكافة المجالات الأخرى ذات الصلة. ويمثل أستراليا أمام المفوضية الدولية للري والصرف الصحي بعد أن اعتمدته متحدثا رسميا فيما يتعلق بمجالات المياه والموارد الطبيعية وذلك خلال انعقاد المنتديات المحلية والدولية.

والدكتور عمرو العجرودي، وهو مهندس معتمد ومحترف في موارد المياه ومتخصص في تحديات الموارد المائية في المناطق القاحلة.

والدكتور محسن العرباوي واضع الميزان القومي المائي لمصر، والذي أشرف على فريق وضع قواعد تشغيل السد العالي، والدكتور سالم محمد شوحان، خبير التخطيط الاستراتيجي في قطاع المياه، والمتخصص في بناء القدرات لمواجهة الفقر المائي.

والدكتور بهاء خليل باحث مشارك في قسم هندسة الموارد العضوية بجامعة ماك جيل الكندية، ومتخصص في إعادة تصميم وتقييم شبكات المراقبة البيئية، والهيدرولوجيا الإحصائية ونمذجة جودة المياه.

الدكتور محمد عبدالحميد داود، أستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، واستشاري أول موارد المياه بحكومة أبوظبي. أنهى العديد من الدورات التدريبية في هولندا والولايات المتحدة وإنجلترا وإسبانيا وكندا وفرنسا والسويد في مجال إدارة موارد المياه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية