x

عضو «الوطنية للانتخابات»: 60 مليون لهم حق التصويت بـ«الرئاسة».. ولا تزوير منذ 2000

الإثنين 19-02-2018 17:29 | كتب: غادة عبد الحافظ |
الهيئة الوطنية للاتخابات تنظم مؤتمر «شارك صوتك ..هيوصل» بجامعة المنصورة للدعوة الطلاب للنزول فى انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للاتخابات تنظم مؤتمر «شارك صوتك ..هيوصل» بجامعة المنصورة للدعوة الطلاب للنزول فى انتخابات الرئاسة تصوير : محمود الحفناوي

قال المستشار خالد يوسف عراق، عضو الهيئة الوطنية للانتخابات، الإثنين، إنه لا يوجد تزوير في الانتخابات من سنة 2000 منذ الإشراف القضائي عليها.

جاء ذلك في افتتاح أسبوع «شارك ..صوتك هيوصل»، بعنوان «أسبوع المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية»، بالتعاون بين جامعة المنصورة والهيئة الوطنية للانتخابات بحضور عراق، نائبا عن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأوضح عراق: «لقد تجاوزنا مرحلة التزوير منذ سنوات، والصوت مهم جدا خاصة في الانتخابات الرئاسية لأنها هي أخطر انتخابات تمر بها مصر، في ظل حياة عادية، حتى في ظل قانون الطوارئ، وهي ثاني انتخابات منذ العمل بالدستور الحالى ومن أهم معايير الانتخابات (الدورية)، وانتقال السلطة يتم بالانتخابات».

ونفى تعديل أي قوانين من أجل هذه الانتخابات قائلا: «الانتخابات ستجرى وفق القانون والدستور».

وأضاف في كلمته خلال افتتاح فعاليات الأسبوع: «أن مشاركة عدد كبير من الطالبات اليوم يدل على دور المرأة الهام في الحياة السياسية ومجلس الدولة لديه جهود حثيثة في تعين المرأة في الفترة للقادمة والهيئة الوطنية للانتخابات هي نتاج ثورتين ودستور عظيم ضمن الحقوق ومن بينها الانتخابات اعتبارا من سنة 2000، وألزمت المحكمة الدستورية الدولة بوجود قاضي لكل صندوق وحدث تحول في الحياة السياسية في مصر وتحولت مصر من سنة 2005 في الإنتخابات الرئاسية من الإستفتاء إلى الإنتخاب».

وتابع: «الهيئة مستقلة تماما ولها ميزانيتها المالية والفنية المستقلة وغير قابلة للعزل وسلطة رئيس الجمهورية عليها محدودة ولدينا 60 مليون ناخب مدرجين في قاعدة البيانات ويتم إدراجهم تلقائيا لكل مواطن بلغ 18 سنة وهو الأصل، ولدينا قاعدة بيانات هي الرقم القومي وزدنا من 2014 حوالي 6 ملايين ناخب وتنظيم الانتخابات لهذا العدد أمر ليس سهلا وهذه المرة سيجرى التصويت على 3 أيام ومعاناة شديدة وجهد رهيب لتوفير الكشوف والتأمين ولدينا 13600 لجنة فرعية، واللجنة عددها من 6 إلى 8 آلاف صوت» .

وأكد أن الشعب المصري وثق في الانتخابات عندما أشرف عليها القضاء ويطمئن للنتائج وقاعدة بيانات الناخبين لم تكن من اختصاص الهيئة وأصبحت من اختصاصها وقال «نريد أن يشارك المواطنين بسهولة ويسر ونطبع ملايين الأوراق، وكشوف بأسماء جميع الناخبين وبطاقات الإقتراع»

وأوضح: «أنه لن يكون هناك لجان وافدين في الإنتخابات الرئاسية».

وقال: «لدينا 400 مكتب توثيق تعمل من 9 يناير إلى ٢٨ فبراير لتغير الموطن الانتخابى للمواطنين وعلى من يرغب أن يذهب لأي مكتب توثيق، أو المحكمة الابتدائية، وأرسلنا لجانًا قضائية لأماكن تجمعات العاملين وأمامك 50 يومًا لتحديد المكان الذي تنتخب فيه وذلك حتى نمنع تضارب التصويت في لجان الوافدين وهي لن تكون موجودة حتى لا يكون هناك شبهة تكرار التصويت، وكذلك بالنسبة للجان كبار السن والذين يأخذوا وقت طويل في التصويت ألغيناها ووزعناهم على اللجان وكذلك بالنسبة للمعاقين ووضعنا جميع اللجان تكون في الدور الأرضي ولولا عدم وجود قاعدة بيانات للمعاقين كنا عملنا لهم أمور اكثر من ذلك لتمكينهم من التصويت براحة أكثر وكنا طبعنا لهم بطافات اقتراع بطريقة برايل، وهذا سيتم تدراكه في المستقبل».

وعن عدد التوكيلات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، إن عددها مليون و200 ألف تأييد لنموذج التأييد، من يوم 9 الي29 يناير وهو رقم ضخم، وفي 2014 كانت 537 ألفًا تقريبا، وهذا نتاج تسهيلات وهو توفير لوجسيتي، وهذه هي النتيجة، وذلك بغض النظر عن العدد الذي تم تقديمه للهيئة للترشيح.

وأضاف: «كلنا مؤمنين بحق المواطن بجميع الحقوق السياسية وأنه حق كامل فيما بينها ولا يمكن اجتزاء حق دون اخر، وجامعة المنصورة مشهور عنها انها دائما تؤمن برسالتها في خدمة المجتمع، وما يتم عمله اليوم، وأنا في منتهي الثقة ان الانتخابات ستشهد كثافة تصويتية غير مسبوقة في التصويت، وأشكركم باسم رئيس الهيئة على توعية المواطنين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية