قرر الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، رفع الحافز الذى تصرفه الجامعة للعاملين بها من 150% إلى 200% من الراتب الأساسى بأثر رجعى ، اعتباراً من شهر أكتوبر 2011، فيما حذر أعضاء نادى هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية من ترشيح المنتمين للنظام السابق لانتخابات رئاسة الجامعة، وطالبوا أعضاء المجمع الانتخابى باختيار من لا يرتبط بمصالح وراء ترشحه للمنصب.
كما أصدر «كامل» قراراً بتشكيل لجنة لتحديد الحد الأعلى للأجور لقيادات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ولجنة لاختيار نواب رئيس الجامعة، ولجنة دائمة لاختيار المتقدمين للوظائف القيادية للعاملين من الدرجة العالية أو درجة مدير عام.
فى سياق مختلف، حذر أعضاء نادى هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية من ترشيح المنتمين للنظام السابق لانتخابات رئاسة الجامعة، وطالبوا أعضاء المجمع الانتخابى باختيار من لا يرتبط ترشحه بمصالح من وراء المنصب.
وأصدر أعضاء النادى بياناً يوضح شروط اختيار رئيس الجامعة المقبل من خلال الانتخابات، وزعوه على جميع أساتذة الجامعة خاصة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية.
وطالب الدكتور ماهر إبراهيم، المفوض بالقيام بأعمال رئيس النادى، الأساتذة بعدم اختيار مرشحين لمنصب رئيس الجامعة من المنتمين لرموز النظام السابق.
وأكد رئيس النادى أن الأساتذة لن يقفوا مكتوفى الأيدى حال فوز أحد «الفلول» بالمنصب، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية تجاههم، مؤكداً أن الجامعة لن يحكمها أمن الدولة بعد الثورة على الإطلاق.
وفى جامعة عين شمس فاز الدكتور أحمد رفعت بمقعد العميد بكلية العلوم فى جولة الإعادة، وذلك بعد حصوله على 257 صوتاً مقابل 121 للدكتور أحمد عثمان، وشهدت كلية البنات إقبالا كبيرا فى جولة الإعادة لانتخاب عميدة الكلية والتى تجرى بين كل من الدكتورة حنان إسماعيل والدكتورة منى عبدالهادى.
من جانبهم، أقام الطلاب الاشتراكيون الثوريون بجامعة عين شمس معرضا لاستكمال حملة (ما تدفعش) التى تدعو للإضراب عن دفع المصاريف الدراسية المبالغ فيها، مطالبين بتفعيل مجانية التعليم، فيما أعلن طلاب حركة «مقاومة» بجامعات حلوان والقاهرة والمنصورة واتحاد طلاب الجامعات الأمريكية والفرنسية والألمانية وطلاب حزبى العمال الديمقراطى والتحالف الشعبى الاشتراكى تضامنهم مع اتحاد طلبة جامعة النيل، واستنكارهم الشديد للتخاذل الحكومى إزاء جامعة النيل والإجراءات التى اعتبروها تدميرا للجامعة.