x

تفاصيل «جريمة العجمي»: المتهم اغتصب مُسنة «65 عامًا» بعد قتلها

الإثنين 19-02-2018 14:03 | كتب: ناصر الشرقاوي |
مطرقة محكمة - صورة أرشيفية مطرقة محكمة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أمر قاضى التجديد بمحكمة جنح الدخيلة بالإسكندرية، الإثنين، تجديد حبس (محمد.ج)، 30 سنة، مسجل خطر، المتهم بقتل موظفة العجمي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة «القتل العمد».

وتواصل نيابة الدخيلة تحقيقاتها في الواقعة، وأمر المحامى العام باستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها، تمهيدًا لإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.

وفي سياق متصل، تم اصطحاب المتهم إلى مسرح الجريمة، لإجراء المعاينة التصويرية للحادث، وسط حراسة أمنية مشددة، خوفًا من بطش الأهالي، نظرًا لما تتمتع به المجني عليها من سمعة حسنة بين جيرانها.

وقام المتهم بتمثيل جريمته، ووضح كيف تسلل إلى الشقة من النافذة للهروب من متابعة الأهالي له، إثر محاولته سرقة شقة في عقار مجاور، ثم أوضح كيف أقنع المجني عليها بالتستر عليه، وعدم إبلاغ الأهالي، مستغلًا طيبتها، ثم جلس على أحد المقاعد بصالة الضحية، قبل أن يفكر في اغتصابها، وانتهت مقاومتها وتوسلاتها له بالقتل.

فيما قام رئيس المباحث بالاستعانة بأحد أفراد الشرطة السريين لتمثيل دور الضحية، وأوضح المتهم كيف دفع المجني عليها على الأرض، بعد مقاومتها له، ثم سدد إليها اللكمات في وجهها، حتى فقدت الوعي تمامًا، ثم قام بخنقها، ليتأكد من وفاتها خشية افتضاح أمره.

وأتم المتهم تمثيل جريمته، وأوضح كيف نزع عن المجني عليها ملابسها، واغتصابها، ثم غادر الشقة في غفلة من الجيران، ودون أن يشعر به أحد.

كان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى إخطارًا من المقدم ياسر القطان، رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة بمساكن «الأجي كاب» بمنطقة العجمي دائرة القسم.

توجه إلى موقع البلاغ ضباط مباحث القسم، وبالفحص تبين العثور على جثة (ع.ع.م)، 65 سنة، موظفة بالمعاش، مسجاة على أرضية الصالة، وبمناظرتها تبين وجود إصابات بالغة بالوجه من الناحية اليسرى ترجح أن تكون «لكمات»، ووجود أثار خنق حول رقبتها، وتمزيق بعض ملابسها.

وتبين من معاينة الشقة عدم وجود أي مفقودات، وعثر على الهاتف المحمول للمجني عليها، فيما نجح ضباط مباحث الدخيلة في القبض على المتهم، والذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة، حيث كان يحاول سرقة أحد المنازل مجاور لمنزل المجني عليها، إلا أن الاهالي شعروا به، ولاذ بالفرار، وتسلل إلى شقتها للاختباء، وأخبرها أنه أحد سكان المنطقة، وطلب منها عدم إبلاغ على أن يغادر بمجرد شعوره بالأمان.

وأوضح المتهم أنه أعجب بالمجني عليها رغم كبر سنها، وراودها عن نفسها، إلا أنها امتنعت، فأستخدم معها العنف، وسدد لها عدة لكمات، وخنقها، حتى فارقت الحياة، ثم جردها من ملابسها واغتصبها وهي جثة هامدة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي أصدرت القرار السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية