x

فتح باب القبول للطلاب المصريين العائدين من اليمن بالجامعات والمدارس

الأحد 17-04-2011 12:01 | كتب: أبو السعود محمد |
تصوير : other

 

قرر المجلس الأعلى للجامعات، فتح باب قبول الطلاب المصريين العائدين من اليمن في كل من الجامعات والمدارس المصرية.

وقالت الدكتورة سلوى الغريب، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن المجلس كان ينتظر تقرير وزارة الخارجية، بشأن الأوضاع التي يتعرض لها المصريون في اليمن والطلاب في الجامعات والمدارس اليمنية، مشيرة إلى أن التقرير رأى أن استمرار الطلاب في الجامعات والمدارس اليمنية أمر يعرض حياتهم للخطر.

وأضافت أن الجامعات ستستقبل الطلاب في الكليات المناظرة فور تقدم الطلاب لها، من خلال الأوراق التي تثبت تخصصاتهم المختلفة.

كما وافق المجلس في اجتماعه، السبت، على تشكيل لجنة لدراسة وتحديد بعض القواعد الخاصة بالقبول بمكتب التنسيق بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي الجديد، والسماح للطلاب الحاصلين على شهادة دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان) عام 2010 والحاصلين على 75% فأكثر من المجموع الكلي والذين لم يتم قبولهم هذا العام بدخول امتحان المسابقة المركزية.

كما وافق المجلس على تعديل مسمى المعهد العالي للتكنولوجيا ببنها إلى كلية الهندسة ببنها، وتعديل مسمى بكالوريوس العلوم الزراعية (هندسة زراعية) إلى بكالوريوس الهندسة الزراعية، وإنشاء كلية للميكنة الزراعية، وإنشاء قسم تمريض الحالات الحرجة والطوارئ بكلية التمريض بجامعة القاهرة، وكلية تربية رياضية بجامعة السويس.

كما وافق المجلس على كتاب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي بشأن التزام المبعوثين العائدين من بعثاتهم بالخارج بقضاء مدة الالتزام بالجهة صاحبة البعثة وليس الجهة الموفدة التي يعمل بها قبل سفره.

واتفق المجلس علي إنشاء مركز قومي للتعليم عن بعد يقوم بتقديم خدماته للجامعات من خلال إعداد المادة العلمية وبثها على الإنترنت والقنوات الفضائية وإعداد الأسئلة والامتحانات، تكون أهدافه الإستراتيجية إتاحة التعليم عن بعد لأكبر عدد ممكن من الطلاب، وإعداد برامج تعليمية على مستوى عال من الجودة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم الجامعي والاستفادة من القدرات المتاحة في هذا المجال، وإنشاء بيئة تقوم على بدائل متعددة، وإشراك الطلاب وهيئة التدريس في بيئة افتراضية تقوم على اقتصاد المعرفة، وتزويد سوق العمل بخريجين لديهم المعرفة والمهارات اللازمة لأغراض التنمية على المستويين الفردي والقومي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية