يفتتح المهندس حسن مشعل، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني برئاسة قطاع التعليم الفني، والسيدة شيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، نوادى الابتكار وبرنامج معا ننطلق بمدرسة محمد صالح حرب الفنية المتقدمة بأسوان يوم 19 فبراير 2018، يعقبه افتتاح أول برنامج للطاقة المتجددة في مدرسة بنبان الثانوية المشتركة بدراو بمحافظة أسوان بحضور الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون التعليم الفني ووأ. شيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر واللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، يوم 20 فبراير 2018.
يأتي ذلك في إطار مشروع تحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات في مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للربط بين الطلاب المصريين بالقوى العاملة ووظائف القطاع الخاص.
ويعمل مشروع «وايز» الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبناء قدرات 60 مدرسة فنية مختارة بالإضافة إلى الوحدات المحلية للانتقال إلى سوق العمل في 11 إلى تسليط الضوء على التدخلات ذات الصلة بمشروع وايز لتحسين التعليم التقني وتسهيل زيادة فرص الشباب للتوظيف من خلال وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل المنتشرة في 11 محافظة والذي يضم خمسة مكونات وهى: 1) الإرشاد والتوجية المهنى 2) التوظيف 3) ريادة الأعمال والابتكار 4) السلامة والصحة المهنية 5) تدريب المدربيين.
وتنقسم هذه المحافظات إلى 5 محافظات قديمة قد تم العمل في المرحلة الأولى للمشروع منذ 2015 هى: «الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية وأسوان والبحر الأحمر» و6 محافظات جدد في المرحلة الثانية في 2016 وهى «الشرقية والمنوفية وبنى سويف والفيوم والغربية ودمياط».
يذكر أنه لأول مرة على الإطلاق وفي عام 2017، ومن خلال الجهود الجماعية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مشروع «وايز»، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والهيئة الوطنية لضمان الجودة والاعتماد على التعليم، تم استحداث برنامجين جديدين للتعليم الفني قائمين على الجدارة في مجال اللوجستيات والطاقة المتجددة نتيجة ارتفاع الطلب على تلك المجالات في سوق العمل المصرى. وقد تم تجربة مدى كفاءة برنامج دبلوم اللوجستيات وأثبت بنجاحه في مدرستين في بورسعيد والإسماعيلية ومن ثم تم توسيعه ليشمل مدارس جديدة بكل من الاسماعلية والسويس. وعلى نفس المنوال فقد تم عمل برنامج دبلوم الطاقة المتجددة والرياح والطاقة الشمسية هذا العام في محافظتي البحر الأحمر وأسوان لدعم 330 طالبا من نظام التعليم الفني في مصر.
ومنذ عام 1978، استثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يقرب من 30 مليار دولار في مشاريع مصرية تعكس الأهداف والقيم المشتركة لشعب أمريكا ومصر. وقد أثمرت هذه الشراكة الطويلة الأمد إلى خفض وفيات الرضع والقضاء على شلل الأطفال وتحديث شبكة الكهرباء وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية الموسعة وإطلاق العديد من أصحاب المشاريع الذين خلقت أعمالهم وظائف جيدة وقيمة مضافة للاقتصاد المصري وأعدت الطلاب ذوي المهارات التسويقية لاقتصاد القرن الحادي والعشرين.