رفضت لجنة الكرة بالنادى الأهلى مشاركة لاعبى الفريق الكروى الأول وليد سليمان ووائل جمعة وعبدالله السعيد وحسام غالى وأحمد فتحى وعماد متعب الذين تم اختيارهم لصفوف المنتخب الوطنى الأول خلال مباراة البرازيل الودية الأخيرة فى معسكر المنتخب الوطنى الإعدادى المزمع إقامته فى الإمارات خلال الفترة من 20 نوفمبر الجارى وحتى السابع من الشهر المقبل، وأكدت اللجنة حاجة الفريق للاعبين خلال هذه الفترة لتجهيزهم، وإيجاد حالة من الانسجام مع بقية لاعبى الفريق فى ظل وجود الكثير من العناصر الجديدة التى لم تلعب بشكل كاف مع بعضها حتى الآن، فضلاً عن أن الأندية يجب أن تكون هى المستفيدة من فترة التوقف الحالية من خلال استثمارها فى مباريات ودية يستفيد منها النادى، وشددت اللجنة على أن طلب سمير زاهر بإقامة هذا المعسكر مصيره الرفض من جانب الأهلى. من جهة أخرى، نفى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالفريق الأول تلقى ناديه أى عروض رسمية لانتقال «جدو» لأحد الأندية اليونانية على عكس ما ردده أحمد سويلم، وكيل اللاعبين، وقال عبدالحفيظ: «الأهلى لا يسير وفق أخبار يتم نشرها فى وسائل الإعلام مع الاحترام الكامل لهذه الأخبار، ولكن هناك قنوات شرعية لهذا الأمر عندما يتلقى النادى عرضاً رسمياً ومكتوباً من ناد معين بشأن أى لاعب يتم عرضه على لجنة الكرة والتى تدرسه بما يتلائم مع قدرات اللاعب ومكانة الأهلى ثم يتم التشاور مع الجهاز الفنى لبحث الموافقة فى ضوء وجود بديل للاعب وبعدها يكون القرار الذى يخدم مصلحة النادى واللاعب فى وقت واحد.
فى شأن آخر، أصدر النادى بياناً رسمياً يرد فيه على التصريحات الأخيرة لاتحاد كرة اليد حول مباراة الأهلى والأوليمبى، قال فيه: «رداً على التصريحات الرسمية التى جاءت على لسان هادى فهمى، رئيس اتحاد كرة اليد، الذى أكد أن إدارة الأهلى تعجلت فى الرد بشأن العقوبات التى تم الإعلان عنها فى حق الأهلى بعد أحداث مباراته مع الأوليمبى، خاصة أنها ليست نهائية ولم يتم التصديق عليها من مجلس إدارة الاتحاد، وهى عبارة عن توصية فقط من لجنة المسابقات ولم يتم إبلاغ النادى بها، وقد تمثلت فى غرامة 20 ألف جنيه واللعب دون جمهور أربع مباريات. وفى هذا الصدد، أوضح محمود علام، مدير عام النادى، أن تعقيب رئيس اتحاد اليد على رفض الأهلى للعقوبات الظالمة جانبه الصواب، خاصة أن الأهلى تلقى بالفعل مكاتبة رسمية من اتحاد اليد ممهورة بتوقيع المدير التنفيذى للاتحاد إسماعيل محمد على بتاريخ 13 الجارى تفيد بتوقيع العقوبات المشار إليها فى حق الأهلى، وأن الذى تعجل فى الرد هو رئيس الاتحاد وليس الأهلى، خاصة أنه قال إن العقوبة مجرد توصية فقط من لجنة المسابقات وسيتم عرض الأمر على مجلس إدارة الاتحاد فى اجتماعه اليوم «الأربعاء» وهذا لم يحدث لأن إبلاغ الأهلى بالعقوبة المرفوضة قد تم بالفعل وفى خطاب رسمى وصل للأهلى.
وجدد «علام» رفض النادى عقوبات اتحاد اليد التى لا تتماشى مع لوائح وقوانين اللعبة سواء على الصعيد المحلى أو الدولى، مؤكداً أن الأهل لم يكن منظماً للمباراة ولا مسؤولاً عن إجراءات تأمينها وليس هو المسؤول أيضاً عن الموافقة على إقامة المباريات فى الملاعب المفتوحة، وهو ما يتنافى مع لوائح الاتحاد الدولى والظروف الحالية التى تمر بها البلاد، كما أن الجهاز الفنى ولاعبيه تعرضوا لتجاوزات وتعديات غير مقبولة بخلاف الإصابات وهو ثابت بالأوراق ومحاضر الشرطة، وعلى الاتحاد أن يراجع لوائحه وأن يتم تطبيقها وفقاً لثوابت وعلى كل الأندية، وأكد «علام» أن المساس بحقوق الأهلى مرفوض خاصة أن ناديه عادة ما يسلك الطرق المشروعة ويتمسك بتنفيذ اللوائح والقوانين على الجميع ووفقاً لمعايير واحدة.
