x

غادة والي: الهلال الأحمر قدم مساعدات إغاثية لدول متضررة من الحروب  

الأحد 18-02-2018 17:00 | كتب: محمد طه |
المصري اليوم تحاور«الدكتورة غادة والى»، وزيرة التضامن الاجتماعى - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتورة غادة والى»، وزيرة التضامن الاجتماعى - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

استعرضت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى، تقريراً عن المساعدات الإنسانية المقدمة لبعض الدول العربية المتضررة من الحروب والكوارث.

وقالت والي، في تصريحات، الأحد، إنه يقوم الهلال الأحمر خلال عمليات الإغاثة بتجهيز وإرسال المعونات والمساعدات الإنسانية العاجلة للدول العربية والأفريقية والإسلامية، المتضررة من الكوارث، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية كلجنة الإغاثة بوزارة الخارجية، والهيئة الدولية للصليب الأحمر والجهات المانحة.

وأضافت أن الهلال الأحمر المصرى قدم مساعدات في عدد من الدول التي تحتاج الدعم العاجل، لافتة إلى أنه يجرى حالياً تجهيز معونة إنسانية لليمن، عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية، بالتنسيق مع وزارتى الخارجية والدفاع مع التضامن الاجتماعى، مشيرة إلى أن آخر شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية تم إرسالها بقيمة 300 ألف جنيه، في نوفمبر 2015.

وتابعت وزير التضامن أنه خلال الفترة من 2014 وحتى 2018 ساهم الهلال الأحمر المصرى في تقديم مساعدات إنسانية لعدد من الدول في مقدمتها الدعم المقدم لفلسطين بقيمة 150 ألف جنيه، عبارة عن خيام وبطاطين ومستلزمات طبية عام 2014، وللبوسنة التي تم منحها 250 ألف جنيه نقداً، و300 ألف جنيه عينية، عبارة عن خيام ومواد غذائية، لدولة السودان.

كما قدم الهلال الأحمر منحة لنيبال قدرها 75 ألف جنيه، عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية عام 2015، وتم مساعدة جيبوتى بأدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 ألف جنيه، واليمن بأدوية ومستلزمات طبية بقيمة 300 ألف جنيه في 2015، كما تم منح تنزانيا وجنوب السودان وليبيا والصومال، أدوية ومستلزمات طبية ما بين عامى 2016 و2017 بقيمة 3 ملايين و300 ألف جنيه، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي ساهم الهلال الأحمر المصرى بإدخالها إلى الهلال الأحمر الفلسطينى، بقطاع غزة، وتضمنت مواد غذائية ومواد بناء وسيارات ركوب ومستلزمات طبية من جهات دولية مانحة من مختلف دول العالم، خاصة السعودية والأردن والمغرب وجنوب أفريقيا وإيطاليا والكويت وماليزيا وسلطنة عمان واليونان والجزائر والإكوادور وتركيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية