قضت محكمة جنايات بنها، الأحد، بمعاقبة بلطجى بالإعدام شنقًا لقيامه بقتل عامل، وشرع في قتل نجله، حيث أطلق عليهما الرصاص أثناء صلاتهما في أحد المساجد في الخانكة، فلقى الأول مصرعه وأصيب الثانى.
صدر الحكم برئاسىة المستشار سيد الرفاعى حسين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين جوزيف سمير بطرس، وعزت سمير عزت، بأمانة سر نادر عبدالعزيز السقا ومحمد نصر.
ترجع أوراق القضية إلى أوائل العام الماضى عندما تلقى العقيد عبدالله جلال بلاغًا من الأهالى بقيام أحد الأشخاص بإطلاق رصاص عشوائى على شخصين أثناء صلاتهما في مسجد بالخانكة.
تم إخطار اللواء إيهاب خيرت، مدير الأمن، فانتقل اللواء محمد الألفى، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد حسام الحسينى، رئيس مباحث القليوبية، وتبين وفاة عبدالله عبدالحكيم عطية، «عامل» إثر عدة طلقات نارية، وإصابة نجله «محمد».
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو كمال و«بلطجى» سبق اتهامه في عدة قضايا نشبت خلافات بينه وبين المجنى عليها للخلاف على وصلة صرف صحى لقيام المتهم بمحاولة توصيل منزله على وصلة صرف صحى خاصة بمنزل المجنى عليهما دون أن يدفع لهما أموالا نظير ذلك لقيامهما بتوصيلها على نفقتهما الخاصة، فنشبت بينهما عدة مشاجرات، فقام المتهم بإطلاق الرصاص عليهما أثناء وجودهما في مسجد بالخانكة، وتم نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى الخانكة العام وألقى القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح الآلى المستخدم في الواقعة، وأحيل للنيابة، فأمرت بحبسه وتقديمه لمحاكمة عاجلة.