كما كان للإنترنت دور فعال في الثورة المصرية فهذا الدور يتعاظم في الولايات المتحدة، وتحديدًا في وول ستريت حيث يجتمع المتظاهرين الأمريكيين مطالبين بإصلاحات اقتصادية تكفل لهم حياة أفضل.
حرية الوصول للإنترنت لم تكفلها الولايات المتحدة للمعتصمين، وربما حاولوا التشويش عليهم أيضًا، لكن عمود بارتفاع ثلاثة أمتار فقط نجح في إعادة الإنترنت لكل معتصمي حديقة زوكوتي بوول ستريت.
«إنترنت هوائي مجاني» أصبح شعار المنطقة بعد أن قام مجموعة من الشباب بإنشاء شركة صغيرة يبدو هدفها الوحيد توفير الإنترنت المجاني لمعتصمي وول ستريت، الشركة بدأت أعمالها شهر أكتوبر الماضي وشارك فيها ثلاثة من شباب المعتصمين في الولايات المتحدة.
استخدم الشباب مودمين وست أجهزة استشعار ليصنعوا البرج الذي أطلقوا عليه «Freedom Tower» أو برج الحرية، الذي يكلفهم 80 دولارا شهريًا للمحافظة على الإنترنت المجاني لمعتصمي نيويورك.
ونشر موقع «mashable» الأمريكي حواراً مع الثلاثي المسؤول عن برج الحرية حيث قال إيزاك ويلدر، أحد المؤسسين «نحتاج الإنترنت هنا بشدة لنقل الأحداث فورًا وحتي يستطيع كل شخص حضر هنا أن يبلغ أقاربه وأصدقائه لينضموا له، لا أن ينتظر العودة للمنزل ليكتب أنه حضر».
ويتمني القائمين على الشركة أن يجمعوا أموالا كافية للتحرك بشكل أوسع في الولايات المتحدة وحتى خارجها.
شاهد الفيديو: