أصيب أربعة جنود إسرائيليين، أمس، في تفجير على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وفق الجيش الذي رد بإطلاق النار على مركز مراقبة داخل القطاع.
ولم تتبن أي جهة التفجير المذكور حتى الان لكن الجيش الاسرائيلي حمل حركة حماس مسؤولية ما حصل.
وكتب المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس على تويتر ان «حماس تنظم على الدوام اعمال شغب وتظاهرات مزعومة على طول الحدود مع اسرائيل»، موضحا ان العبوة الناسفة وضعت الجمعة خلال احدى هذه التظاهرات.
واضاف «نحمل حماس مسؤولية أي عدوان من قطاع غزة».
وقال افيخاي ادرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طيران جيش الدفاع استهدف 6أهداف تابعة لحركة حماس.
وافاد في بيان ان اربعة جنود اصيبوا، جروح اثنين منهم «بالغة»، في تفجير حصل قرب السياج الحدودي مع القطاع.
واضاف ان دبابة اسرائيلية اطلقت النار بعدها على مركز مراقبة داخل قطاع غزة.
من جهتها اعلنت مصادر امنية فلسطينية ان النيران الاسرائيلية استهدفت شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، ولم توقع اصابات في الجانب الفلسطيني.
ذكر الجيش الإسرائيلي، أن عبوة ناسفة انفجرت، يوم السبت، فأصابت أربعة جنود، اثنان منهم في حالة خطيرة، قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة.
ولم تؤكد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على الحدود الجنوبية للقطاع الفلسطيني.
وأفادت «سكاي نيوز عربية»، أن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لفصائل فلسطينية شرق وشمال قطاع غزة.
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن هذا أكبر عدد لإصابة جنود إسرائيليين في هجوم منفرد منذ حرب غزة عام 2014.
من ناحيته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحادث بـ«الخطير»، متوعداً ب«برد مناسب».
أكدت حركة حماس، أن مصر أبلغت الحركة رفضها أي مقترحات لتوسيع حدود الدولة الفلسطينية بضم سيناء لها، مشيراً إلى أن موقف حماس ثابت من رفض أي مقترحات في هذا الصدد. وقال القيادي في حماس، سامي أبوزهري «سمعنا كلاماً واضحاً من المصريين، برفضهم أي توسيع لحدود غزة داخل سيناء، ونحن كنا واضحين بأن فلسطين هي فلسطين ومصر هي مصر، وأننا لا نقبل المساس بالحقوق الفلسطينية مثلما لا نقبل أي مساس بالسيادة المصرية على كل أراضي مصر».
وأضاف في تصريحات، أمس، أن «حركته لا تقبل المساس بالحقوق الفلسطينية، مثلما لا نقبل أي مساس بالسيادة المصرية على كل أراضي مصر»، لافتاً إلى أن لقاء وفد «حماس» في القاهرة ركز على ضرورة توحيد المواقف الرسمية والشعبية بمواجهة أي استهداف للحقوق الوطنية الفلسطينية، وضرورة الإسهام في تخفيف ما يعانيه المواطنون في غزة.