قال مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن «معرض توت عنخ أمون في لوس أنجلوس غرضه ليس ماديًا، ولكن الدعاية خاصة أن آثار توت سيتم عرضها في 6 مدن بأمريكا، في إطار الترويج للسياحة، وعودتها لمصر».
وأضاف «وزيري»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEN»، مع عمرو عبدالحميد، أن «القطع المعروضة لتوت عنخ أمون متكررة، وليست متفردة، وذلك يسمح به القانون، ولا نسمح لأي أحد بالمزايدة علينا، وأن قرار العرض جاء بناء على لجان، ومن رئيس الوزراء شريف إسماعيل».
وأوضح أن «الحكومة الأمريكية قدمت ضمانًا لحماية الآثار المصرية المعروضة هناك، والقيمة التأمينية لتلك القطع حوالي 650 مليون دولار»، موضحًا أن «القطع المعروضة حوالي 5 آلاف قطعة، ولن تضر بالعرض في المتحف المصري الكبير لأنها متكررة».