رصدت الصحافة العربية والخليجية، وعلى رأسها الاتحاد الإماراتية والبيان، ومداد الخليجي، تناقضات الأمير تميم بن حمد، حاكم قطر، في خطابه أمام مؤتمر ميونخ الجمعة.
وانتقد عدد من السياسيين خطاب تميم، واصفين إياه بـ«الكذب».
قال ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي الأسبق، إن «خطاب تميم عن الأزمة الخليجية أظهر عدم فهمه مع الأسف بأهمية التعاون الخليجي».
وأضاف «خلفان»، في حسابه على «تويتر»، السبت: «عزلة قطر مرشحة أربعين عاما قادمة بالاستمرار، وجوهر خلافنا مع قطر حول مكافحة الإرهاب...هي تدعمه ونحن نحاربه ولذلك لن نلتقي لأن الفكر بين القيادات مختلف».
فيما طالب متظاهرون، بعدم مشاركة أمير قطر تميم بن حمد في جلسات مؤتمر ميونخ للأمن وهتفوا ضد نظامه ووصفوه بالإرهابي.
واعترضت مظاهرة المانية حاشدة اليوم "السبت" موكب تميم بن حمد أثناء دخوله إلى فندق "بايرشير هوف" مقر انعقاد جلسات مؤتمر ميونخ للأمن، وناشدوا مسئولي المؤتمر بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد أمير قطر وحكومته وضرورة التصدي لدعم وتمويل قطر للإرهاب.
وردد المتظاهرون عبارات شجب واستنكار ضد حكومات أوروبا بسبب تسترهم على جرائم قطر وعدم اتخاذ إجراءات حازمة ضد سياسة قطر في نشر الإرهاب في العالم، كما رددوا عبارات تتضمن رفض استغلال الاستثمارات القطرية كذريعة للصمت على جرائم قطر.
وتقدم المظاهرة عدد من المحامين الألمان وبعض الشباب الألماني وممثلو المنظمات الحقوقية يتزعمهم المحامي ميشيل مولر، حسب بيان صدر من أحد منظمى التظاهره الذي أكد تواصل المظاهرات ضد مؤتمر ميونخ للأمن بسبب السماح بحضور أمير الإرهاب واستضافته ضمن فعاليات المؤتمر.
كما أكد البيان، أن يوم غد فى اختتام فعاليات مؤتمر الأمن سيكون هناك تظاهرة مماثلة ضد التواجد القطرى فى مؤتمر الأمن بميونخ.