x

«هيلارى» تحذر من «مصادرة الديمقراطية» فى الشرق الأوسط.. وتطالب باحترام حقوق الأقليات

السبت 16-04-2011 19:19 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب


اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن النساء والأقليات الدينية سيكون لهم دور مهم فى مستقبل الشرق الأوسط، محذرة من «مصادرة» التحرك الذى يحدث حاليا باتجاه الديمقراطية.


وقالت «كلينتون» فى خطاب ألقته خلال زيارتها برلين، السبت، إن «رجالا ونساء تظاهروا معا فى تونس والقاهرة، مسلمين ومسيحيين ساروا جنبا إلى جنب حتى صلوا معا، لكن روح الوحدة هذه موضوعة أمام اختبار». وأبدت «كلينتون» قلقها بسبب تعرض الأقلية المسيحية القبطية فى مصر إلى اعتداءات، والتحرش الذى طال نساء فى ميدان التحرير فى القاهرة - مركز الحركة الاحتجاجية التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.


وجاءت كلمة كلينتون على هامش تسلمها جائزة تم الإعلان عنها، تكريما لوالتر راثينو اليهودى، الذى كان وزيرا للخارجية الألمانية وتم اغتياله عام 1922، فيما شكل يومها مؤشرا لتصاعد النازية، وعلقت «كلينتون» على هذا الحادث بقولها: إن هذا الاغتيال «يظهر بشكل جلى كيف أن العمليات الانتقالية نحو (الديمقراطية) يمكن أن تتعرض للتخريب والتحوير من جانب متشددين».


وجاءت تصريحات كلينتون بعد أن تبنى مجلس الشيوخ الأمريكى مساء الجمعة، قرارا أشاد فيه بتحرك النساء فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل حقوق الإنسان فى وقت تشهد فيه بلدانهن ثورات ضد الأنظمة الديكتاتورية.


قالت السيناتور الجمهورية أولمبيا سنوى، التى قدمت مشروع القرار فى نهاية مارس الماضى إن «روح واندفاع النساء فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط وكذلك التحديات التى يواجهنها، هى على السواء مصدر وحى لنا وتذكير بأن التمييز والعنف ضد النساء مازال قائما فى العالم».


وفى الوقت نفسه، ندد أعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى الجمعة، فى رسالة وجهوها الى الوزيرة هيلارى كلينتون، بانتهاكات لحقوق الإنسان فى إيران، قالوا إن الرئيس محمود أحمدى نجاد و25 شخصية إيرانية أخرى يرتكبونها. وكتب السيناتوران الجمهوريان مارك كيرك وجون كيل والديمقراطية كريستين جيليبراند والمستقل جو ليبرمان فى الرسالة: «إننا نشجعكم على تسمية الرئيس نجاد كمسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية