x

مصادر بـ«الصحة» تكشف أسباب الإطاحة برئيس قطاع الطب الوقائي بعد 18 عامًا

السبت 17-02-2018 18:07 | كتب: إبراهيم الطيب |
مؤتمر صحفي لوزير الصحة أحمد عماد الدين بمجلس الوزراء - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير الصحة أحمد عماد الدين بمجلس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

أصدر الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، قرارا رقم 73 لسنة 2018 بتعيين الدكتور علاء عيد رئيسا لقطاع الطب الوقائي، خلفا للدكتور عمرو قنديل، كما أصدر الوزير قرارا رقم 72 لسنة 2018 بتعيين الدكتور عمرو قنديل ملحقا طبيا للمكتب الطبي بالمملكة العربية السعودية.

يأتي قرار الوزير للإطاحة بالدكتور عمرو قنديل، الذي قضى قرابة 18 عامًا في قطاع الطب الوقائي بالوزارة، منذ أن كان طبيبًا بالإدراة العامة للأمراض المعدية وعمل بجميع إداراته حتى صار رئيسَا للقطاع لمدة جاوزت الـ7 سنوات، تعامل خلالها بنجاح مع العديد من الأزمات الوقائية بشهادة غالبية العاملين بالوزارة، كما ساهم بشكل كبير في إجراءات المسح الشامل لفيروس سي، والتي كلف بها رئيس الجمهورية، وزير الصحة لسرعة الكشف المبكر عن المرضى.

وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة لـ«المصري اليوم»، إن قرار الإطاحة بـ«قنديل»من رئاسة القطاع غير متوقع ومثير للتساؤلات، ويأتي بعد فترة من محاولة الوزير تهميشه طيلة الأشهر الماضية، دون إبداء أسباب، ولكنه لم يجد البديل المناسب لقيادة القطاع، نظرًا لأن د. علاء عيد، يحمل دبلوم جراحة، وليس له علاقة بالصحة العامة، وشغل منصب وكيل الوزارة لفترة زمنية قصيرة، وهو الوحيد بالقطاع على درجة مدير عام.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يوجد سابق خصومة أو معرفة بين الطرفين، وأن أول لقاء جمعهما معًا كان بمكتب المهندس شريف إسماعيل في 13 سبتمبر عام 2015، وذلك خلال المشاورات التي قام بها رئيس الحكومة وقتها لاختيار الوزراء، حيث كان «قنديل» و«عماد الدين» من أبرز المرشحين لتولي الوزارة، وهو ما فسره البعض بنية الوزير تصفية الوزارة من القيادات البارزة لضمان استمراره بمنصبة.

من ناحية أخرى، أعلنت الوزارة إجراء الكشف وعمل الفحوصات لــ34 ألفا و803 مواطنين ترددوا على 56 قافلة طبية بـ17 محافظة منذ إطلاق الحملة القومية الموسعة للقضاء على فيروس «سى» 2020 والتى بدأت يوم 13 فبراير الماضى، يأتى هذا في إطار مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لإعلان مصر خالية من فيروس سي، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومشيخة الأزهر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية