أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة تفعيل مشروعات صندوق العلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي، وتحقيق الاستفادة من برنامج مبادرة الشراكة من أجل البحوث والابتكار في منطقة البحر المتوسط «بريما» بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير، في بيان أصدرته الوزارة، السبت، إنه تلقى تقريرا حول الإعلان عن إطلاق وتمويل أول برنامج من المبادرة في مجالات الزراعة المستدامة ونظم الأغذية والمياه حيث يبلغ تمويله مليار جنيه سنويا لمدة 7 سنوات.
وأضاف أن مبادرة «بريما» فرصة لتسليط الضوء على العوامل الأساسية لإنجاح التعاون المخطط له أن يستمر على مدار السنوات العشر القادمة، والتي من المنتظر أن تساهم بشكل فعال في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة، وهو ما يصب في مصلحة الوطن، ويساعد في تحقيق أهداف خطة مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».
من جانبه، قال الدكتور محمد الشناوي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقات الدولية لشؤون البحث العلمي، ورئيس مبادرة «بريما» بالمشاركة، إن الاتفاقية خطوة نحو تفعيل الشراكة العلمية مع الاتحاد الأوروبي، وتعظيم الاستفادة من خبرات الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا بما يخدم خطط التنمية الحالية في الدولة.
وأشارت ماريا كريستينا روسو، مديرة التعاون الدولي بالإدارة العامة للبحث والابتكار بالمفوضية الأوروبية ببروكسل، إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة لزيادة تعزيز التعاون العلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي، موضحة أن الاتفاقية هامة أيضا لأثرها الاقتصادي والاجتماعي، حيث تمثل إنجازا ملموسا في إطار علاقات الاتحاد الأوروبي ومصر الدولية، وتسهم بقوة في دعم التعاون الإقليمي المبني على نهج متكامل.