تحتفل الكنائس القبطية اليوم بأحد الشعانين أو«أحد السعف» فى مصر والمهجر، وذكرت مصادر كنسية أن الاحتفال سيقتصر على إقامة القداس والانصراف مبكراُ لعدم وجود الحماية الكافية، مشيرة إلى أن الكنائس ستستعين بفرق «الكشافة الكنسية» من الشباب لتأمين دخول وخروج المصلين.
ونظم شباب مسلم وقبطى صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لحماية الأقباط أثناء الاحتفالات، وانضم عشرات الآلاف إلى تلك الصفحات فى أيام معدودة.
من جهة أخرى قام الأنبا يؤانس، سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بصلاة ذكرى الأربعين لضحايا حادث المقطم الذين سقطوا إثر اشتباكات طائفية يوم 7 مارس الماضى، وذلك بحضور اكثر من 10 آلاف شخص فى دير الأنبا سمعان الخراز فى المقطم، وحرص الأنبا يؤانس على نقل تعزيات البابا شنودة إلى اهالى الضحايا، مشيراً إلى أن الكنيسة تنتظر تقديم الجناة للمحاكمة.
ويعد حضور شخصية كبيرة بحجم الأنبا يؤانس القداس، دليلا على اهتمام الكنيسة بأرواح الضحايا، وضرورة تقديم الجناة للعدالة فى أسرع وقت.
من جانبها انتقدت رابطة خريجى الكلية الأكليريكية بأسقفية الأنبا رويس بالعباسية، تصريحات الأنبا بولا، أسقف طنطا، فى برنامج «بيت على الصخرة» المذاع بقناة «سى. تى. فى «القبطية مؤخرًا، التى اتهم فيها خريجى الكلية بأنهم»غير مثقفين، وليست لهم قامة روحية، ومصدر تعب للأقباط».
وقرر مجلس إدارة الرابطة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد القناة،.
إلى ذلك طالب نجيب جبرائيل، المحامى القبطى، عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، بإقالة اللواء محسن حفظى، محافظ الدقهلية الجديد، مشددا على ضرورة عدم السماح لـ«حفظى» بأداء اليمين القانونية كمحافظ جديد.
وأكد جبرائيل أن الأقباط يرفضون تعيين اللواء حفظى، باعتباره من قيادات النظام السابق، مشيرا إلى أنه محال للتحقيق فى البلاغ رقم 20120 لسنة 2010 بتاريخ 25 /11/2010 مكتب النائب العام، بتهمة التورط مع محافظ الجيزة السابق اللواء سيد عبدالعزيز فى أحداث قتل شباب كنيسة العمرانية برصاص حى ومطاطى وإصابة أكثر من 150 جريحاً.