x

«زي النهارده».. وفاة الكاتب المسرحي «موليير» 17 فبراير 1673

السبت 17-02-2018 00:42 | كتب: ماهر حسن |
موليير، الكاتب المسرحي الفرنسي. - صورة أرشيفية موليير، الكاتب المسرحي الفرنسي. - صورة أرشيفية تصوير : other

ظلت النصوص المسرحية للكاتب المسرحى الفرنسى موليير مصدر إغواء لكتاب المسرح والدراما في مصر، ويذكر أن والد موليير كان يعمل «منجداً» في بلاط الملك لويس الثالث عشر، وامتهن ابنه موليير المهنة نفسها في مفتتح حياته، غير أن أباه ألحقه بالتعليم وتعلم على يد رهبان الطائقة اليسوعية،وكان لهذه الفترة أثر مهم في تكوين شخصيته،إذ تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة كما تعلم اللاتينية التي مكنته من الاطلاع على الأعمال المسرحية الإغريقية ثم درس الحقوق قبل أن يتفرغ تماماً للمسرح.

وقد أسس فرقة «المسرح المتألق» واختار لنفسه لقباً فنياً هو موليير، إذ إن اسمه الحقيقى هو «جون باتيست بوكلان»، ثم قاد فرقة للمتجولين التي بدأ نجمه يسطع على إثر تقديمها أعمالاً من تأليفه، ولقد كان مولييرهو الأقرب للمسرحيين المصريين والشوام في مصر في أوائل القرن التاسع عشر، فترجموا نصوصه أو عرّبوها وقدموها على خشبات المسارح المصرية، ولعل ما أغراهم على ذلك هو قرب روح السخرية في أعماله لروح السخرية المصرية.

أما عن موليير ذاته فقد كان ممثلاً ومديراً للفرقة في الوقت نفسه كما أسهم في وضع أصول الإخراج المسرحى، وكان قد وظف في أعماله كل أساليب الفكاهة، كما غلبت صيغة النقد الاجتماعى على أعماله، وفى ١٦٥٩ استقر موليير في باريس، وحظى برعاية الملك لويس الرابع عشر، وتتابعت أعماله وتوسعت شهرته، وكان آخر أعماله «المريض الوهمى»، إلى أن توفى «زي النهرده» في ١٧ فبراير ١٦٧٣ بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية