أكد السفير البريطاني بالقاهرة، جون كاسن، أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية للحفاظ على التدفق التجاري بين مصر وبريطانيا منذ اليوم الأول من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفتح الطريق لمزيد من التجارة والاستثمار في السنوات القادمة.
وقال كاسن، في بيان بمناسبة ختام زيارة المبعوث التجاري البريطاني، السيد جيفري دونالدسون على رأس وفد من ٥٠ شركة اليوم الخميس إلى مصر، إن الوفود الزائرة حريصة على وضع بذور الاستثمار في المستقبل، كما شهدنا من خلال التصريحات المتعاقبة رفيعة المستوى إثر زيارة السيد جيفري في العام الماضي.
وأضاف أننا نبدأ عام 2018 بإطلاق أكبر بعثة شهدتها البلاد خلال عقدين، مما يعكس التزام بريطانيا بالنجاح طويل الأمد لمصر وشعبها، مشيرا إلى التزام بلاده بأن تظل الشريك الاقتصادي الأول لمصر بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن ناحيته، صرح المبعوث التجاري البريطاني بأن العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا والمملكة المتحدة تزداد قوة يومًا بعد يوم، حيث إن المملكة المتحدة هي بالفعل أكبر شريك اقتصادي لمصر، وأنا فخور لقيامي هذا الأسبوع برئاسة أكبر وفد حضر إلى مصر وهو يعد الأضخم في العشرين عاما الماضية.
وأضاف أن هذا يدل على أن الشركات البريطانية تتطلع بشكل متزايد إلى زيارة مصر للحصول على فرص للاستثمار والتجارة، موضحًا أن العمل المشترك مع الحكومة المصرية سيضمن تعزيز مواصلة نمو وإثراء علاقاتنا التجارية والاستثمارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووصفت السفارة في بيانها زيارة المبعوث التجاري البريطاني بأنها «ناجحة» حيث كان برفقته أكثر من 50 شركة، وذلك يعد أكبر وفد شهدته مصر خلال العشرين عامًا الماضية، مذكرة بأنه وخلال الزيارة التي استمرت خمسة أيام، التقت البعثة بكبار المسؤولين المصريين ورجال الأعمال في القاهرة والإسكندرية لبحث فرص التعاون التجاري في أنحاء مصر بالقطاعات التي تخلق فرص عمل كالنقل والصحة والصناعة والطاقة والتعليم.