x

مصر تستضيف المنتدى العالمي الأول لسرطان المثانة

الخميس 15-02-2018 15:43 | كتب: إبراهيم الطيب |
مؤتمر صحفي لوزير الصحة أحمد عماد الدين بمجلس الوزراء - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير الصحة أحمد عماد الدين بمجلس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

تنطلق، الخميس، جلسات المنتدى العالمي الأول لسرطان المثانة والذي يعقد تحت رعاية الجمعية المصرية للسرطان، وبالرئاسة الشرفية للأستاذ الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، ورئاسة أ. د. مصطفى الصيرفي رئيس الجمعية المصرية للسرطان، وأ. د. محمد لطيف عميد المعهد القومي للأورام، وأ. د. أشرف زغلول رئيس الجمعية المصرية لجراحي الأورامن وذلك لمناقشة الماضي والحاضر والمستقبل فيما يتعلق بأورام وسرطانات المثانة التي أصبحت تهدد قطاعاً عريضاً من المرضى.

وقال الدكتور يحيى عمر، أخصائي الأشعة والمسح الذري البوزيتروني ورئيس وحدة فحص المسح الذرى بمركز مصر للأشعة، الخميس، إن أحدث ما توصل إليه العلم في طرق إكتشاف أورام البروستاتا هو استخدام مادة الجاليوم المشعة، وهى تساعد على الكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث في مراحل لم يكن من الممكن تصويرها من قبل، ومن ثم اختيار وبداية العلاج المناسب مبكراً قبل أن تتقدم مراحل الورم.

وأضاف «عمر»، في تصريح له، أنه يتم الفحص الذري بمادة «الجاليوم»Gallium -PSMA للكشف عن سرطان البروستاتا بشكل خاص لطبيعته المختلفة عن باقى السرطانات، حيث يتم حقن المريض بالمادة المشعة ثم تصوير الجسم كله باستخدام جهاز المسح الذرى البوزيترونى قادر على رؤية الورم حتى ولو كان حجمه لا يزيد عن خمسة مليمترات، ويعد هذا التطور العلمي مؤثراً في حياة الكثيرين نتيجة لانتشار سرطان البروستاتا الكبير بين الرجال فهو ثاني السرطانات انتشاراً بين الرجال بعد سرطان الرئة حول العالم.

وأكد أن الاكتشاف المبكر لمرض السرطان يعد أهم خطوة عند مرضى الأورام، ويحدد فحص الأشعة الحديث مراحل هذا المرض الخبيث من المرحلة الأولى للرابعة، والتى تعبر عن أي مدى وصل الورم، ويساعد الفحص الذرى بمادة الجاليوم Gallium-PSMA في تحديد الورم بالمليمتر في البروستاتا وثانويتها، وتعتبر المادة الوحيدة التي يمكنها كشف الورم بداية من حجم النصف سنتيمتر، وهى أدق بكثير من الفحوصات الأخرى الأقل حساسية في اكتشاف الأورام المبكرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية