واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الخميس، سماع شهادة اللواء على أبوزيد، مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون».
أخبار متعلقة
وتحدث «أبوزيد» عن واقعة اختطاف الرائد محمد الجوهري والنقيب شريف المعداوي والملازم محمد حسين، وقال إنهم كانوا منتدبين من مديرية أمن الدقهلية حيث يتم كل فترة الاستعانة بضباط من كل أنحاء الجمهورية، وكان تمركزهم في رفح.
وتابع: «عقب تسلل عناصر أجنبية إضافة إلى الخارجين عن القانون، تم التعدي على تلك التمركزات وسحب الضباط من تلك الأماكن لتعزيز أماكن شرطية أخرى بمدينة العريش، وتم تخصيص محل إقامة لهم بأحد الفنادق بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، وتعيين قوة تأمينهم، إلا أنهم طلبوا مغادرة محل الإقامة والتوجه لجهة عملهم الأصلية، وتم استدعاؤهم من المديرية والتنبيه عليهم بعدم المغادرة لخطورة الطريق، حيث وردت معلومات بعمل بعض الجماعات المتطرفة أكمنة على الطريق الدولي الذي يؤدي من العريش إلى مدينة الإسماعيلية، وتفتيش كل المارين عليه، فضلا عن قرب الفندق الذي يقيمون فيه من الطريق».
وأضاف: «الضباط لم ينصاعوا للأوامر للأسف، وفوجئنا مساء 4 فبراير 2011 باستقلالهم سيارة ملاكي ملك أحدهم وغادروا بها، وعقب علمنا بذلك اتصلنا عليهم من خلال هواتفهم، إلا أننا فوجئنا بإغلاقها، وتم الاتصال بذويهم لمعرفة هل وصلوا لمنازلهم أو جهة عملهم فنفوا».
وأشار إلى أنه تم العثور على السيارة محترقة بأحد المدقات الجبلية التي تبعد عن مدينة العريش بنحو 4 كم، بعد 3 أيام، وبعدها بأسبوع تم إخطار مديرية أمن الشرقية بإبلاغ زوجة أحدهم بأنه تم اختطافه ولا تعلم ما إذا كان على قيد الحياة من عدمه.
