x

تحذيرات أوروبية ودولية لتركيا من التصعيد ضد قبرص واليونان

الخميس 15-02-2018 00:27 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
موجيرينى مع جاويش أوغلو بالكويت موجيرينى مع جاويش أوغلو بالكويت تصوير : اخبار

أبدت تركيا لهجة تهدئة تجاه اليونان وقبرص، الأربعاء، مع توالى التحذيرات الأوروبية والدولية واليونانية من مخاطر التصعيد، إثر تحرش سفينة تركية بأخرى يونانية فى بحر إيجة، وتلويح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالرد عسكريا على اليونان وقبرص فى المنطقة.

وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية إرسال شكوى رسمية إلى تركيا، بعد أن اصطدمت سفينة تركية بسفينة لخفر السواحل اليونانى، وقالت إن رئيس الوزراء، ألكسيس تسيبراس، أكد بحزم فى اتصال هاتفى مع نظيره التركى، بن على يلدريم، أن أمورا كهذه تقوض العلاقات اليونانية التركية، والتركية الأوروبية، وتنتهك القانون الدولى، وأكد ضرورة وقف الانتهاكات التركية على الفور وتخفيف حدة التوتر.

وقال رئيس الوزراء التركى إنه اتفق مع نظيره اليونانى على تخفيض التوتر بمنطقة إيجة عبر الطرق الدبلوماسية والحوار، وضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وأضاف أن رئيسى أركان البلدين سيناقشان التدابير اللازمة لمنع التصعيد.

وخلال اجتماع للتحالف الدولى بالكويت، الثلاثاء، التقى وزير الخارجية الإيطالية أنجلينو ألفانو، نظيره التركى مولود جاويش أوغلو، وأبلغه بأنه يريد حلا للمواجهة التى تعوق عمل شركة «إينى» الإيطالية فى التنقيب عن الغاز قبالة ساحل قبرص، وقالت الخارجية الإيطالية إن الوزيرين اتفقا على ضرورة الحفاظ على علاقة الثقة بينهما، وقال ألفانو إن إيطاليا «تتوقع التوصل لحل يتماشى مع القانون الدولى ويصب فى مصلحة إينى ودول المنطقة ومجتمعى قبرص».

وأكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماجاريتس شيناس أن ما يحدث بين اليونان وتركيا «يُبحث على أعلى المستويات، خلال لقاء أوغلو، مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجيرينى بالكويت»، وقال: «يتعين على الأتراك الالتزام بالمحافظة على علاقات حسن الجوار مع دولنا، فالأمر يتعلق بالحفاظ على سيادة الدول على مجالاتها الجوية والبحرية».

وبدوره، حث رئيس البرلمان الأوروبى، أنطونيو تايانى، تركيا «على احترام القانون الدولى والامتناع عن الاستفزازات الخطيرة فى المياه الإقليمية لقبرص»، بعد اعتراض البحرية التركية سفينة تابعة لـ«إينى» الإيطالية فى طريقها للتنقيب عن الغاز بالمياه القبرصية، وقال تايانى: «تحدثت مع الرئيس القبرصى نيكوس أناستسيادس الذى يحظى بتأييدى الكامل».

وأعربت الأمم المتحدة عن أسفها لتجدد التوتر فى شرق البحر المتوسط، مطالبة كل الأطراف بخفضه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية