احتفل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد جلوسه الـ40 على كرسى مارمرقس، مساء الإثنين، وسط نحو 5 آلاف قبطى، وبطاركة الكنائس الأرثوذكسية فى الشرق، والعديد من الشخصيات العامة.
وأرسل الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، تهنئة للبابا خلال الاحتفال، ووعد بالحضور لاحقا إلى المقر البابوى لتقديم التهنئة بنفسه.
حضر لتهنئة البابا مار إغناطيوس زكا عيواص الأول، بطريرك أنطاكية والمشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى العالم، والأنبا باولس، بطريرك أثيوبيا، والكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس ببيت كليكية، ومحمود دردير سفير إثيوبيا بالقاهرة الذى حضر مع البطريرك الإثيوبى، والمطران دانيال كوريه، مطران بيروت للسريان الأرثوذكس، والمطران فلكسينوس ماتياس، السكرتير البطريركى لمار إغناطيوس زكا، رئيس دير مار إفرام السريانى، والأب اندراوس، والأب أسطفانوس، والأب انطونيوس، من سوريا، ورئيسة دير مار يعقوب البرادعى للراهبات، الأم حنينه، والراهبة تقلا، ومن الشخصيات العامة المستشارة تهانى الجبالى، والدكتور يحيى الجمل، والنائبة السابقة جورجيت قللينى.
ووصف مار إغناطيوس زكا، بطريرك أنطاكية، البابا شنودة بالراعى الصالح، ومعلم الأجيال، ونموذج للمواطن الصالح بوطنيته، وعميد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وقال الكاثوليكوس آرام الأول إنه يعرف البابا منذ 1967 حين كان شماسًا، والبابا شنودة أسقفًا للتعليم، وحضر رسامته كبطريرك وهو نائب كاثوليكوس كليكية، وتمنى أن يحتفل باليوبيل الماسى لجلوس البابا، وقال الأنبا باولس: «نقدم تهنئة للبابا باسم 60 مليون إثيوبى أرثوذكسى، ونعبر عن تقديرنا واحترامنا له».
وأهدى مار إغناطيوس زكا الصليب الأكبر للقديس مارمرقس الرسول للبابا شنودة مع شهادة تذكارية، وأهداه الكاثوليكوس آرام الأول مخطوطة من القرن العاشر.
وقدم اتحاد شباب ماسبيرو تهنئة للبابا، وهتف الحاضرون: «بنحبك يا بابا»، و«بالطول بالعرض البابا زى الورد»، وقدم فريقا كورال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وكنيسة العذراء بمسرة مجموعة من الترانيم القبطية احتفالا بالمناسبة.