توقعت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أن يصوت المصريون الأمريكيون لصالح الأحزاب الليبرالية لأنهم أكثر اعتيادا على مبادئ الليبرالية والسوق الحرة، كما أن الأقباط منهم يتمتعون بأصوات أقوى فى الخارج مما فى الداخل.
واعتبرت المجلة أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بالسماح للمصريين بالخارج بالتصويت فى الانتخابات بمثابة انتصار كبير لهم يمنحهم الفرصة فى التخطيط لمستقبل بلادهم الجديدة، حيث إنهم تنفسوا الصعداء بعد الموافقة على مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد أن كافحوا منذ تنحى الرئيس السابق لإيجاد مكان لهم فى مصر الجديدة مثل زملائهم المصريين فى ميدان التحرير.
وأكدت المجلة أن الثورة المصرية جددت شعور الاعتزاز بالوطن ودفعت مصريى الشتات للنشاط السياسى والبحث عن سبل المشاركة، خاصة أن عدم مشاركتهم فى ميدان التحرير خلق لديهم شعوراً بالخوف ممن يشككون فى أصالة هويتهم المصرية.
ورفضت المجلة الأمريكية أن يتم معاملة المصريين المغتربين بنفس طريقة التعامل بعداء وكراهية مع كل ما هو أجنبى، مشيرة إلى أنه كثيرا ما يرفض بعض المتشدقين إخوانهم من المصريين الأمريكان باعتبارهم خواجات، مؤكدة أنهم ليسوا كذلك.