تعيش أسرة فى إمبابة مأساة تهدد بقتل أحد أفرادها من جديد، قال أحد أفراد الأسرة لـ«المصرى اليوم» إن مسجلين خطر قتلا شقيقه تاجر الموبيليا أمام الجميع فى سوق بإمبابة لرفضه دفع الإتاوة.
أضاف أن المتهمين معروفان بالاسم وأصدرت النيابة قرارا بضبطهما وإحضارهما ولم يتم، وشرح محمد محمد سليم أن المتهمين بقتل شقيقه أحمد «45 سنة» يتحركان فى الشارع بحرية ويحملان أسلحة نارية وبيضاء ويقولان: «مفيش حكومة واللى هيتكلم هنقتله».
أضاف أن شقيقه أحمد محمد سليم «٤٥ سنة» وصل إلى مستشفى قصر العينى يوم 22 مارس الماضى، وتوفى بعد يومين وأنه تلقى طعنات نافذة بالقلب والجانب الأيمن عندما رفض دفع إتاوة للمتهمين ياسر وصلاح عزرائيل.
وقال: «يومها المتهم الأول طعن شقيقه بمطواة أكثر من مرة وأخرج الثانى طبنجة وأطلق النار فى الهواء ليرهب سكان الشارع وهو يقول: «إحنا أهو خلصنا عليه.. وحتى لو عاش أدينا علمنا على وشه علشان مدفعش إتاوة واللى هيتكلم هيحصله زيه». وقال شقيق القتيل: «كل ما أتمناه وأطلبه من أجهزة الأمن فى الجيزة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة هو ضبط المتهمين ومنع استفزازنا.. فنحن أسرة مسالمة لا نريد العنف ولا نرغب فى الثأر لشقيقنا وننتظر حقه بالقانون ونرضى بما ينتهى إليه حكم القضاء.. فليس معقولا أن يكون المتهمان طليقين فى الشارع ونحن نعيش فى حداد مستمر.. فالمتهم بقتل محمد داغر ضبطته أجهزة الأمن فى يومين رغم أنه كان مجهولا، فما بالك بمتهمين معلومين للشرطة وللجميع وقرابة 10 من سكان الشارع شاهدوا الجريمة وهناك قرار بضبط المتهمين صادر من النيابة العامة.
أضاف شقيق القتيل: «نحن أسرة مكونة من 6 أفراد أصبحنا خمسة وأن شقيقه القتيل لديه ولدان وبنت دون الـ15 سنة ويريدون حقهم بالقانون وبعيدا عن المهاترات والمشاجرات».
كانت أجهزة الأمن فى الجيزة تلقت بلاغا بمقتل أحمد محمد سليم وتبين للواءين كمال الدالى وفايز أباظة أن شقيقين مسجلين خطر وراء الجريمة وأنهما توجها إلى سوق إمبابة ودخلا محل المجنى عليه وطلبا إتاوة ٤ آلاف جنيه، أضافت التحريات أن الأول يدعى ياسر عزرائيل «٢٨ سنة» أخرج مطواة وسدد طعنتين نافذتين للضحية وفر وشقيقه هاربين. واستمعت النيابة لأقوال أسرة القتيل وبعض شهود العيان، وطلبت ضبط وإحضار المتهمين.