x

«​​الصحة»: تطعيم 13 مليون طفل ضد شلل الأطفال بنسبة 85% من المستهدفين

الثلاثاء 13-02-2018 16:42 | كتب: إبراهيم الطيب |
حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تحت رعاية وزارة الصحة، في شوارع المنصورة، الدقهلية، 19 أبريل 2015.   - صورة أرشيفية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تحت رعاية وزارة الصحة، في شوارع المنصورة، الدقهلية، 19 أبريل 2015. - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن تطعيم ١٣ مليونا و٧٠١ ألف و٣٣٨ طفلا، في اليوم الثاني، بنسبة ٨٥% من المستهدف تطعيمهم في الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، والتي انطلقت الإثنين وتستمر حتى 14 فبراير الجاري بجميع محافظات الجمهورية.

وأوضحت الوزارة، أن الحملة تستهدف تطعيم حوالي 16.5 مليون طفل، من عمر يوم وحتى خمس سنوات، بتكلفة بلغت 84 مليون جنيه، وذلك للأطفال المصريين والغير مصريين، للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.

وذكر بيان للوزارة، الثلاثاء، أنه تم تطعيم ١٢ ألف طفل من الوافدين وهذا ضمن العدد الذي تم تطعيمه، مؤكدا أن جميع الطعوم آمنة.

وأشار البيان، إلى أن الوزارة تستخدم طعوم معتمدة من منظمة الصحة العالمية، ويتم فحصها بمعمل مرجعي للمنظمة لضمان جودة وأمان وعقامة الطعم، ويتم نقله إلى مصر من خلال سلسلة تبريد للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة، لافتًا إلى أنه فور وصوله لمصر يعاد أخذ عينات منه لفحصه عن طريق هيئة الرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات، ثم يتم توزيعه على مديريات الشؤون الصحية، حيث تتميز بوجود مؤشر لونى على عبوة اللقاح يتغير في حالة ارتفاع درجة الحرارة المفترض حفظه به، مؤكدا أن جميع فرق التطعيم تتابع ذلك بصفة دورية.

الجدير ذكره أن التطعيم يتم من منزل إلى منزل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم بالريف أما المدن فيتم التطعيم بها بفرق متحركة بالشوارع مع وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية ومكاتب الصحة والوحدات الريفية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، وذلك من الثامنة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساءً، كما يتم وضع فرق ثابتة بجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق ومحطات القطارات ومترو الانفاق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة، لضمان الوصول إلى الأطفال المستهدفين بالتطعيم.

كما أكدت الوزارة خلو مصر من شلل الأطفال، حيث كانت آخر حالة مؤكدة لشلل أطفال تم تسجيلها بمصر عام 2004، كما أعلنت مصر خالية من مرض شلل الأطفال عام 2006 من قبل منظمة الصحة العالمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية