x

«تعليم أسيوط» تكشف حقيقة فصل 142 طالبًا بمدرسة ثانوية

الثلاثاء 13-02-2018 14:24 | كتب: ممدوح ثابت |
مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم طارق شوقي - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم طارق شوقي - صورة أرشيفية تصوير : حازم عبد الحميد

علق صلاح فتحي بدوي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، على ما أثير حول فصل «142» طالبا من طلاب مدرسة النواورة الثانوية المشتركة بالبداري، قائلا إن ذلك تم تنفيذًا للقرار الوزاري رقم «237» الذي يلزم الطالب بالحضور بنسبة 85%.

وأضاف وكيل الوزارة، في بيان، الثلاثاء، إن «هناك تعليمات وزارية مشددة بعدم التهاون في فصل أي طالب يتجاوز النسبة القانونية للغياب في المرحلة الثانوية، مهما يكن عدد من سوف يتم فصلهم من المدرسة»، مشيرًا إلى أن تسجيل الغياب يتم إلكترونيا يوميا عبر موقع الوزارة، وإذا تجاوز الطالب نسبة الغياب المقررة يتم فصله.

وأوضح «بدوي» أن من بين هؤلاء الطلاب المفصولين من لم يحضر «ولا يوم» منذ بداية العام الدراسي، وهذا يتنافى مع توجه الوزارة بإعادة هيبة المدارس مرة أخرى، واعتبارها الأساس في العملية التعليمية منوها على أن فصل أي طالب يتم فور استنفاذه أيام الغياب المسموح بها، لافتًا إلى أن فصل طلاب مدرسة النواورة لم يتم على مرحلة واحدة بل على أكثر من «30» مرحلة.

وشدد وكيل الوزارة على إحالة أي مدير مدرسة غير ملتزم بالقرارات الوزارية في هذا الشأن إلى التحقيق، بتهمة التواطؤ، على أن تكون هناك لجان متابعة دورية على المدارس بشكل مفاجئ، لمتابعة تسجيل غياب الطلاب، وإجراءات فصل المتجاوزين للنسبة القانونية.

من جانبه قال إبراهيم أحمد، مدير مدرسة النواورة الثانوية بالبداري، إن عدد الطلبة المقيدين بالصف الثالث الثانوي بالمدرسة «157» طالبا، المنتظم في الحضورمنهم بالقسم العلمي «طالبان» فقط، والقسم الأدبي «13» طالبا، موضحًا أن هذا مسجل في كشوف الغياب، ومدوّن على الموقع الرسمي للوزارة، ويمكن لولي الأمر الاطلاع عليه وأسباب فصل ابنه، مشيرًا إلى أنه لم يتقدم أحد منهم بطلب إعادة قيد حتى الآن.

وذكر أن الطلاب تم فصلهم لتجاوزهم مدة الغياب المقررة وهي 15 يوما متصلة و30 يوما منفصلة، بعد أن تم إرسال 3 إنذارات رسمية لكل طالب منهم عن طريق البريد، كما تم إرسال قرار الفصل عن طريق البريد أيضًا منوها على أن هؤلاء الطلاب لم يتم فصلهم دفعة واحدة، بل على أكثر من «30» دفعة منذ بداية العام الدراسي وجميع القرارات مسجلة بالتواريخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية