شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، حفل إنشاد ديني بعنوان «منها وبنحبها» والذي نظمته جمعية «أيادينا» للتنمية الشاملة والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
أخبار متعلقة
وبحسب بيان، الثلاثاء، حضر الحفل الذي أقيم بمسرح ديوان عام المحافظة محمد عبدالفتاح السكرتير العام للمحافظة ومارية نعيم رئيس مجلس إدارة جمعية أيادينا وهبه جميل ممثلة عن منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية.
وأحيا الحفل المنشد على الهلباوي، والمرنم ماهر فايز، لتمتزج من خلالهما الابتهالات الإسلامية مع الترانيم المسيحية لترسم صورة رائعة لأسمى معاني الوحدة الوطنية، وتؤكد على دور الفنون والقوي الناعمة في نشر السلام والقيم المجتمعيّة.
وأعرب المحافظ عن خالص تحياته لكل من يحبون الوطن ويعشقون ترابه من خلال إقامة تلك الحفلات التي تضيف المزيد من الروابط بين نسيجي الأمة، وقال إن سماع الموسيقي والاستمتاع بها شيء جميل، لكن فكرة الخلط بين الإنشاد الديني والترانيم الممتزجة بالابتهالات، استمع إليها فقط في محافظة المنيا، وكان ذلك أكبر مفاجأة بالنسبة له.
وأضاف أن جمال الخلط بين النوعين من الغناء «الترانيم والإنشاد» يجذب ويشد الجميع، مدللًا على ذلك بأنه حينما زارت لجنة تضم مستشار رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، واللواء أحمد جمال وزير الداخلية الأسبق، حضرا حفل إنشاد، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بقرية إطسا، وشعر الجميع حينذاك بأجواء رائعة من الروحانيات والتسامح.
من جانبها قالت مارية نعيم رئيس مجلس إدارة جمعية «أيادينا»، إن حفل الإنشاد الديني، جاء بعنوان «منها وبنحبها»، ويعني أننا جميعًا من مصر ونحبها ومتمسكين بها، والهدف منه نشر فكرة التعايش السلمي والتعددية وقبول الأخر، وأن تصل رسالة للعالم من خلال المجتمع المدني بالمحافظة، تتضمن أننا نعيش في بلد الأمن والسلام والأمان، وأن المنيا تسود بين أبنائها روح التعاون والترابط والمحبة، والنسيج الواحد الذي يشد أزر بعضه البعض وقت الفرح والشدائد.
وقالت هبه جميل ممثلة عن منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، إن هدف الحفل ترسيخ قيم المواطنة وقبول الأخر والتماسك المجتمعي على أرض المنيا، فالمنشد على الهلباوي، والمرنم ماهر فايز، يقدمان نموذج للمواطنة الحقيقية، واجتمعا على حب الله والوطن، ومن المنيا نقول للعالم رسالتنا، أننا نعيش جميعًا في مصر أسرة واحدة متماسكة نشأت على الحب، ونقف مع الوطن لبنائه وندعم جيشنا لآخر لحظة.
