ربما لم تصدق إذا شاهدت صور إريكا لوجو قبل رحلتها في إنقاص الوزن أنها نفس الشخصية التي أصبحت مدربة لياقة بدنية، فهذه الأم كانت تعاني من السمنة بشكل واضح وتبدو الكتل الدهنية في كل جسمها، فكيف حققت هذا التحول؟!
أخبار متعلقة
وتقول «لوجو»، المالكة والمدربة لصالة رياضية، إن رحلتها الحقيقية لم ترتكز على المعدة أو الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة، بينما يكمن سر نجاحها الحقيقي في أن نقطة ارتكازها كان العقل، فقررت أن يكون عقلها هو البوابة التي تتناول عن طريقه الأكل، فكيف تعتمد الوجبات الرئيسية على حصص كبيرة من الكربوهيدرات رغن أنها أقل فائدة من الخضروات الغنية بالفيتامينات، وكيف لأم تتمنى أن تبقى بصحة جيدة من أجل أولادها أن تكون ضعيفة أمام الأكلات الشهية.
وتضيف أنها اعتمدت على طريقيت متوازيين وهما: الرياضة والريجيم، وتقصد هنا بالريجيم الطريقة الصحية لاختيار الأطعمة وليس جدول الوجبات الذي نلتزم به حتى نحقق هدف إنقاص الوزن ثم نعاود لطريقة الحياة القديمة، فلم تعتمد على ريجيم بينما اعتمدت على أسلوب حياة متكامل.
اعتمدت «لوجو» على الرياضة بشكل كبير وخاصة حمل الأثقال، وتقول عنها أنها كانت النقطة الأقوى في رحلتها حيث ساعدها حمل الأوزان على فقدان كثير من الوزن في وقت سريع حتى وصلت إلى جسم مثالي ساعدها أن تكون مدربة لياقة ناجحة، وربما تكون قصتها مع السمنة ساعدتها كثيراً في أن تكون أقرب لأصحاب الوزن الثقيل الذين يتوافدون على صالتها الرياضية، خاصة وأنها مرت بنفس المراحل في السابق.
وعن وجابتها المفضلة قالت «لوجو»، إنها لم تتوقف عن تناول المكرونة ولكن بتغيير بسيط تتحول إلى طبق صحي بسعرات حرارية محدودة، فكانت المكرونة البني بالخضروات اختيار شهي يرضي شهيتها وعقلها في نفس الوقت.
وتقدم «لوجو» لمتابعيها عل انستجرام وصفات عديدة ونصائح تخص الوزن حتى أصبحت شخصية ملهمة لكثير من أصحاب نفس المشكلة.
