استقر محمد عمر، المدير الفنى الجديد للفريق الكروى الأول بالاتحاد السكندرى، على إجراء تعديلات على التشكيل الأساسى خلال المباريات المقبلة من أجل تصحيح الأوضاع لزعيم الثغر لتحسين مركز الفريق بالدورى.
أخبار متعلقة
كان المجلس قد اتخذ قرارا بتعيين جهاز فنى جديد خلفا للإسبانى خوان ماكيدا بقيادة محمد عمر، ومحمد نور مدربا عاما، وتامر عبدالحميد ويوسف حمدى مدربين مساعدين ومجدى بهلول مدرب حراس المرمى بعد تذبذب النتائج فى الفترة الأخيرة.
وكانت «المصرى اليوم» قد انفردت منذ فترة بانتهاء شهر العسل بين ماكيدا ومجلس إدارة الاتحاد من جهة، وبينه وبين الجماهير من جهة أخرى، ولاسيما بعد تعادل الفريق بملعبه مع المقاولون العرب، وزاد الطين بلة خسارتة المهينة أمام الأهلى بثلاثية نظيفة والتى تأكد خلالها محمد مصيلحى من أن الإسبانى قد ارتكب خلالها أخطاء فى التشكيل وفى إدارته المباراة نفسها.
وينتظر أن يصل محمد عمر، اليوم، من عمان بعد أن فك ارتباطه مع الحصن العمانى الذى كان يقوده منذ توليه المسؤولية، وطلب المدير الفنى من جهازه المعاون تجهيز تقرير مفصل عن اللاعبين الذين شاركوا فى المباريات السابقة منذ تولى ماكيدا المسؤولية، فضلا عن الأزمات التى يواجهها اللاعبون المستبعدون حتى يحدد بشكل نهائى التشكيل الأساسى الذى سيخوض به مواجهة الداخلية فى الدورى الممتاز.
وطلب «عمر» الاطلاع على اللائحة المالية التى كان قد جهزها محمد إبراهيم، القائم بأعمال مدير الكرة، حتى يحدد البنود الخاصة بالعقوبات المالية وتحفيز اللاعبين، أملا فى استعادة الانتصارات وتحسين مركز الفريق بالدورى.
من جانبه، أكد محمد مصيلحى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن المجلس اتخذ قرار الإطاحة بالإسبانى ماكيدا بسبب المشاكل الفنية التى سادت الفريق خلال المباريات السابقة، لافتا إلى أن المجلس لم يقصر مع المدير الفنى السابق بإتمام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الماضى لسد الثغرات التى كان يعانى منها الفريق فى بداية الموسم، لكن النتائج لم تتحسن وزادت سوءا بسبب تغييرات المدير الفنى وعدم قناعته ببعض اللاعبين الذين استبعدهم نهائيا من حساباته ولم يحاول الاستفادة منهم.
وأعرب «مصيلحى» عن أمله فى أن يتمكن محمد عمر من إعادة تصحيح الأوضاع خلال فترة وجيزة، لافتا إلى أن اختيار مجلس الإدارة للمدير الفنى الجديد جاء لكونه أحد أبناء النادى الذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنه ويتابعون الفريق. وشدد «مصيلحى» على أنه لن يتهاون فى عقاب أى لاعب يثبت تقصيره خلال الفترة المقبلة التى لا تحتمل خسارة نقاط فى سباق الدورى.
كان يوسف حمدى ومحمد إبراهيم قد قادا المران الأخير للفريق بملعب النادى، وسادت حالة من الارتياح بين لاعبى الفريق الذين تم تهميشهم مع الإسبانى، ومنهم محمد أسامة ومحمد بازوكا وأحمد الألفى وإسلام كانو بعد أن حرمتهم الصفقات الجديدة من اللعب مع ماكيدا.
