x

منسقة القوافل الطبية للكنيسة الأرثوذكسية المصرية: عالجنا 1000 مريض إثيوبي

الأحد 11-02-2018 18:27 | كتب: سمر إبراهيم |
الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية تصوير : آخرون

قالت ميرفت شنودة، منسقة القوافل الطبية للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، إن الكنيسة المصرية تقوم بإرسال القوافل الطبية بشكل دوري إلى إثيوبيا، والعديد من الدول الأفريقية أيضاً من عام 2011، موضحة أنها بصفتها منسقة القوافل الطبية للكنيسة تقوم أيضاً بتنظيم قوافل طبية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية إلى العديد من الدول الأفريقية، كما يتم إرسال أطباء من أثيوبيا للتدريب في المستشفيات المصرية، مثل «مستشفى الجلاء العسكري، والسلام، ومعهد ناصر»، هذا بالإضافة إلى أن الممهة الرئيسية لأي قافلة طبية مصرية تأتي لأثيوبيا، هي تدريب الأطباء الإثيوبيين أولاً، ثم معالجة المرضى مجاناً.

وأَضافت شنودة في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن القوافل الطبية المصرية التي تزور الدول الأفريقية، وخاصة أثيوبيا ساهمت في زيادة نسب السياحة العلاجية إلى مصر، وذلك بعدما كانوا يفضلوا زيارة «الهند أو تايلاند» للعلاج هناك، أصبحت مصر مقصدهم للعلاج بشكل احترافي من جانب، وبأسعار أقل من جانب أخر، بعد ماكانوا بيفضلوا يروحوا الهند أو تايلاند، فضلاً عن زيادة الإقبال من المستشفيات الإثيوبية على شراء المعدات الطبية والأدوية أيضاً من مصر.

وأوضحت منسقة القوافل الطبية للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أن القافلة الحالية التي زرات أثيوبيا مؤخراً، سوف تتجهه إلى دولة «نامبيا» لتقديم الدعم الطبي للعديد من المرضى هناك، مؤكدة أن عدد كبير من الأطباء قاموا بزيارة أثيوبيا ضمن القوافل الطبية، أكثر من مرة، مثل أحد أخصائي عمليات القلب المرافقين للقافلة الذي زار أثيوبيا 17 مرة.

وأشارت إلى أن القافلة تتكون من حوالي 29 طبيب ومساعد تمريض، من أطباء المهجر، قادمين من الولايات المتهحدة الأمريكية بمعدات طبية، وعدد من «أساترالقلب» وأدوية في تخصصات مختلفة، والقافلة تقوم بإعطاء كل مريض علاج يكفيه لمدة عام كام، كما تم الإتفاق مع عدد من المستشفيات الإثيوبية على إعطاء «أنسولين» للشباب أقل من 18 عاماً المرضى بداء «السكر»، أول كل شهر، مع جهاز تحليل سكر ومعه مستلزماته الطبية.

وأكدت شنودة أن القافلة الحالية عالجت حوالي 1000 مريض أثيوبي، في معظم التخصصات الشائعة، كما تم إجراء العديد من العمليات الطبية سواء كانت للحالات الطبية السريعة، أو للحالات المزمنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية