انطلقت بجامعة أسيوط فعاليات الندوة الثقافية التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار أسيوط وبالتعاون مع جمعية حلم وطن الإقليمية وجمعية كل الناس، تحت عنوان «أسيوط خلال عصر الدولتين القديمة والوسطى»2242 ق.م _1787ق.م«ومقومات السياحة بمحافظة أسيوط».
وبحسب بيان، الأحد، أكد الدكتور مجدي علوان رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط على حرص جامعة أسيوط بتقديم جميع الدعم الفني والعلمي لوزارة الآثار وهيئات الآثار وتشجيع العمل التعاوني والمشترك في العمل الميداني والتواصل مع هيئات الآثار لتدريب طلاب الجامعة على متطلبات سوق العمل في مجال الآثار والتنقيب والحفريات من خلال عقد ورش عمل وندوات ومحاضرات بالتعاون مع هيئات الآثار كما أشار إلى كبر حجم تاريخ محافظة أسيوط وما تحتويه من معالم أثار إسلامية من قناطر أسيوط والأديرة والجوامع والمعالم الدينية والوكالات الأثرية ومشاريع الري.
من جانبه أشار الدكتور نجيب قنواتي، أستاذ الآثار المصرية بجامعة ماكوارى الاسترالية ومؤسس قسم الآثار بقارة أستراليا ورئيس البعثة الاسترالية، إلى ما تملكه محافظة أسيوط من معالم أثرية كثير يجعلها من اغني المناطق الأثرية وما تملكه أيضًا من تاريخ عريق وكبير ومقومات سياحية تساعدها في وضعها على خريطة أكثر المناطق الغنية بالمعالم الأثرية سواء الإسلامية أو العمارة.
وأوضح عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمصر أن هناك الكثير من الأماكن داخل المحافظة تعمل على تنشيط السياحة بها وفي مقدمتها جامعة أسيوط التي يتردد عليها سنويا الآلاف الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس لطلب العلم وكذلك وجود محميات الوادي الأسيوطي ودير السيدة العذراء والوكالات الإسلامية والجوامع الأثرية والمزارات السياحية.